قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس الأوبرا، تعليقًا على قرار وزير الثقافة بإنهاء انتدابها، صباح الثلاثاء، إنها تسلمت قرار إقالتها قبل توجهها مباشرة إلى مجلس الشورى صباح الثلاثاء، لمناقشة ميزانية دار الأوبرا التي يرغب المجلس في تخفيضها، معتبرة أن «وزير الثقافة كان (مبيت النية)».
أخبار متعلقة
وأعادت «عبدالدايم» تراجع «عبدالعزيز» عن قرار إقالتها الذي صدر قبل أسبوع إلى «مظاهرات موظفي الأوبرا ضد قراره»، مشيرة إلى أن « كلامة السابق كان لتهدئة الأوضاع فقط وهو وزير معروف عنه عدم الصدق والتراجع في القرارات».
وأضافت: «توقعت القرار منذ تولي علاء عبدالعزيز حقيبة وزارة الثقافة، لأن الإخوان ينفذون خطة ممنهجة وأجندة، وبمجرد تولي الوزير أدركت أن القرار سيصدر».
ونفت اجتماعها بالوزير خلال الأيام الماضية كما تردد قائلة: «لم ألتق الوزير منذ تولية لمنصبه سوى مرة واحدة في اجتماع مع القيادات، فهل يعقل ألا يقابل الوزير الموظفين الذين يعملون معه ولا يناقشهم ولا يوجههم؟ هذا يدل أنه (مبيت النية) على قرار الإقالة».
ورفضت التعليق على شخص رئيس الأوبرا الجديد قائلة: «هذا الموضوع لا يخصني لكنني على يقين بأن قرارته لا تخضع للكفاءات لكن للأشخاص وانتماءاتهم».
كان أكثر من 4 آلاف فنان وعامل بدار الأوبرا، إضافة إلى عدد من الفنانين التشكيليين، أعلنوا الاعتصام لحين الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في إقالة الدكتور علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة .
وأعلن المعتصمون، خلال حفل ختام عروض أوبرا عايدة الذي أقيم مساء الثلاثاء، على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا، تعليق جميع العروض الفنية، كما أعلن مديرو الفرق الفنية بالأوبرا توقف أنشطتهم لحين الاستجابة لمطلبهم بإقالة الوزير.
