أصدر الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، قراراً بإنهاء انتداب الدكتور صلاح المليجي من رئاسة قطاع الفنون، وتعيين الدكتورة ناهد رستم، رئيس الإدارة المركزية لمراكز الإنتاج الفني خلفاً له، فيما يعقد عدد من الفنانين التشكيليين، الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا احتجاجاً على إنهاء ندب «المليجي».
وقال «عبد العزيز»، في تصريح لـ«المصري اليوم»، مساء الأحد، إن «السبب وراء إنهاء ندب (المليجي) هو مخالفته الاتفاق الذي تم في مكتب الوزير، السبت الماضي، في حضور نقيب التشكيليين، باستبعاد جميع الأعمال الفنية، التي قدمت بعد الموعد الرسمي لتقديم الأعمال، ومنع عرضها في المعرض العام، الذي عقد، مساء الأحد، في قصر الفنون بالأوبرا».
وأضاف الوزير: «فوجئت بأن الأعمال التي تقرر استبعادها معروضة في المعرض، ولم يُنفذ (المليجي) الاتفاق»، موضحًا أنه «فوجئ أيضاً بأن المليجي لم يُحل المخالفات الخاصة بالأعمال إلى التحقيق كما تم الاتفاق على ذلك من قبل، وهو ما يستدعي إحالتها، الثلاثاء».
ولفت إلى أن المستشار القانوني للوزارة أكد أن هذه الأعمال شابها «العوار»، مما يخل بتكافؤ الفرص بين المتقدمين.
وأوضح «عبد العزيز» أنه عندما سأل «المليجي» عن سبب عدم استبعاده الأعمال المخالفة أجابه بأنه تعرض لضغوط من اللجنة المنظمة للمعرض جعلته يفشل في استبعادها .
من جانبه قال صلاح المليجي لـ«المصري اليوم» إن «الوزير تدخل في عمل اللجنة رغم أنه ليس من سلطته التدخل في ذلك، وهو ما رفضته اللجنة المنظمة للمعرض»، مضيفًا: «علاقتي بجميع الوزراء السابقين كانت جيدة، ولم أخالف أي اتفاق، وكان من الضروري أن نحترم جميعاً قرارات أعضاء اللجنة المنظمة» .