x

«كائنات فضائية زارت الأرض ووقعت اتفاقًا مع ترامب».. عالم فضاء إسرائيلي يثير الجدل

الإثنين 07-12-2020 05:59 | كتب: غادة سويلم |
تصوير : آخرون

وكأن 2020 لا يريد الرحيل إلا بأخبار صادمة من شدة غرابتها وجنون أحداثها، كشف الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، حائيم إيشيد، عن مفاجأة صادمة حول برنامج بلاده الفضائي، قائًلا أن كائنات فضائية قد وصلت سرًا إلى كوكب الأرض.

وفقًا لمقابلة نشرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية مع «حائيم إيشيد»، تحت عنوان «انهم موجودون بيننا.. ولكن البشر ليسوا مستعدين بعد»، قال الجنرال المتقاعد الذي كان يترأس سابقًا إدارة الفضاء في وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن تلك الكائنات الفضائية طلبت عدم الكشف عن وصولها إلى الأرض، قائلا: «كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وشك كشف الستار عن وجودهم لكن الكائنات طلبت منه الانتظار، حتى لا يصاب الناس بالرعب فهم لا يريدون نشوب حالة من الهستيريا الجماعية، بل يريدون أن ندرك ونقبل بوجودهم معنا على كوكب الأرض بهدوء».

وتابع أن الكائنات الفضائية لا تنوي الكشف عن تواجدها في الأرض، حتى تتوصل البشرية إلى فهم كل ما يخص عالم الفضاء والمركبات الفضائية، مشيرًا إلى أن الكائنات الفضائية وقعت اتفاقية مع الحكومة الأمريكية تسمح لها بإجراء بعض الاختبارات في الأرض.

وقال «إيشيد»، عبر مقابلته مع «يديعوت أحرونوت»، أن هذه الكائنات تقوم بدراسة الفضاء الكوني بهدف كسب دعم البشر في هذا المجال من خلال توضيح التكنولوجيا المتطورة وماهية الفضاء، مؤكدًا أنه هناك اتفاق بين حكومة الولايات المتحدة والكائنات الفضائية حول هذا الشأن، قائلاً: «لقد وقعوا عقدًا معنا لإجراء تجارب هنا على الأرض. فهم أيضًا يبحثون ويحاولون فهم الفضاء الكونى بأكمله، ويريدوننا أن نساعدهم على ذلك». كما زعم أن هناك قاعدة تحت سطح المريخ يعمل فيه ممثلون عن الكائنات ورواد فضاء أمريكيون.

وأكد البروفيسور، الحائز على درجات وجوائز علمية من اسرائيل وخارجها في علوم الفضاء، أنه لو قال مثل هذه الأمور قبل خمس سنوات، لقالوا لقد فقد الرجل عقله، وكان تم نقله إلى مستشفى الأمراض العقلية، مشيرا إلى أن الأوساط الأكاديمية لم تكن تقبل روايته، حتى الآونة الأخيرة، لكنهم الآن بدؤوا يفكرون بطريقة مختلفة.. بحسب وصفه.

إشيد، البالغ من العمر 87 عامًا، وحاصل على درجة البكالوريوس في هندسة الإلكترونيات من التخنيون، ودرجة الماجستير في أبحاث الأداء، ودكتوراه في هندسة الطيران. في عام 1965، خدم في الوحدة التكنولوجية في شعبة المخابرات بجيش إسرائيل في مناصب البحث والتطوير. في عام 1969، أرسلته المخابرات العسكرية لجيش إسرائيل للدراسة للحصول على الدكتوراه في هندسة الطيران في الولايات المتحدة. عند عودته، تم تعيينه رئيسًا لقسم البحث والتطوير في سلاح المخابرات. تقاعد برتبة مقدم. بعد خدمته العسكرية، عمل أستاذاً في معهد أبحاث الفضاء في التخنيون، وفي عام 1981 أسس وأصبح أول مدير لبرنامج التحدي، وهو وحدة تابعة لإدارة البحث وتطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية (مابات) في وزارة الدفاع المسؤولة عن مشاريع الأقمار الصناعية. تقاعد من وزارة الدفاع في أكتوبر 2011، بعد أن قاد إطلاق 20 قمرا صناعيا إسرائيليا.

كيف أكدت المواقع الاسرائيلية تلك المزاعم؟

وفقًا لتقرير نشره موقع «Jewish Press» العبرى، جاء فيه أنه لا يمكن التشكيك بكلام البروفيسور «إيشيد»، لانه خدم في الفترة من 1981 إلى 2010 كرئيس لبرنامج الفضاء الأمني ​​الإسرائيلي، وحصل على جائزة الأمن الإسرائيلي ثلاث مرات، منهم مرتين للاختراعات التكنولوجية السرية. معتبرين أنه إذا كان مجنونًا فكيف حصل على جوائز تخص أبحاث أمنية سرية.

علماء أمريكيون وكنديون تحدثوا سابقًا عن زيارات الكائنات الفضائية

في مارس 2017، أشار العالم الأمريكى الراحل، ستانتون فريدمان، إلى أن المخلوقات الفضائية قامت مسبقًا بزيارات عديدة إلى الأرض ولديها نية في أن تقوم في يوم من الأيام بالحجر على سكان الأرض بطريقة أشبه ما تكون «حجر صحي».

وأعلن «فريدمان»، خلال مقابلة مع «CTVNEWS»، في ذلك الوقت، أن حكومة بلاده قامت بشكل متعمد بإخفاء الأدلة على زيارات الكائنات الفضائية، قائلاً: هناك ما يكفي من الأدلة التي تثبت أن كوكب الأرض هو محل زيارات مستمرة للكائنات الفضائية.

ووفقًا لموقع «نوفيل أوردر مونديال»، فقد أكد «فريدمان»، أن إخفاء الدليل على هذا الأمر، بسبب أن البشر سيكون لديهم صعوبة بالغة في تقبل فكرة أن كائنات فضائية تزور كوكبهم. الأمر الذي قد يتسبب لهم بذعر شديد، مشيراً إلى أن الكائنات الفضائية نفسها لو كانت تريد إظهار وجودها للناس لكانت قد فعلت ذلك دون تردد.

واشتمل جزء من الدليل الذي يقدمه فريدمان حول كلامه، ملفات من وكالة الاستخبارات المركزية التي تم رفع السرية عنها مؤخراً وتتضمن سرد لمشاهدات كائنات فضائية. قائلاً: «أعتقد أن الكائنات الفضائية تسعى إلى منع البشر من استعمار الفضاء، وأنا على قناعة تامة بأن تلك الكائنات سوف تضع البشر في يوم من الأيام داخل الحجر لمنعهم من استكمال المغامرة إلى الفضاء.

في يناير من العام الجارى، قالت البروفيسورة هيلين شارمان، أول بريطانية ذهبت في رحلة إلى الفضاء، لصحيفة أوبزرفر البريطانية، أن «المخلوقات الفضائية موجودة ومن الممكن أن تكون حية بيننا على سطح الكرة الأرضية».

وفى يونيو الماضى، أعلن علماء في كندا عن استقبالهم إشارات لاسلكية غامضة من الفضاء الخارجي، وسط تكهنات بأن ثمة مخلوقات أخرى تسعى إلى التواصل مع سكان الكرة الأرضية. ونقلت مجلة «نيتشر» عن العلماء الكنديين قولهم إن النظريات الكونية والفلكية المعروفة حتى الآن عاجزة عن تفسير مصدر الإشارات، التي تتصف بأمور غريبة مثل كونها نبضات لا سلكية قوية قصيرة، ذات تشكيلة غريبة، تتكرر كل 16 يوما أرضيا، ويبعد مصدرها مسافة هائلة عن الأرض.

وأطلق العلماء على هذه الإشارات اسم «إشارات سكان كواكب أخرى»، معلنين استمرارهم في العمل على حل لغزها وفهم محتواها، خاصة أنها باتت ظاهرة متكررة.

في وقت سابق، حذر العالم البريطاني الراحل، ستيفن هوكينج، من محاولة الاتصال بأي شكل من الأشكال بالكائنات الفضائية، معتبرًا إياه أنه «أمر بالغ الخطورة».

وقال «هوكينج»، في مقابلة سابقة مع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «إذا جاءت الكائنات الفضائية لزيارتنا، فإن النتيجة ستكون مشابهة إلى حد كبير لما حدث عندما وصل كريستوفر كولومبوس إلى أمريكا، والتي لم تكن أمراً جيداً للسكان الأصليين»، في إشارة إلى قيام هؤلاء الفضائيين، بارتكاب مذابح واسعة ضد الهنود الحمر هناك، بهدف القضاء عليهم واحتلال الأرض.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية