x

دفاع المتهم بـ«حرق سيدة الإسكندرية» يطالب برد المحكمة بسبب «شائعة الإعدام»

السبت 05-12-2020 13:02 | كتب: ناصر الشرقاوي |
  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه

  • جلسة محاكمة المتهم بحرق سيدة الإسكندرية تصوير: محمود طه


نظرت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الاسكندرية، اليوم السبت، برئاسة المستشار محمد حماد عبدالهادي وعضوية المستشارين عبدالعظيم صادق ومحمد فؤاد، أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل سيدة الإسكندرية حرقًا أمام أحفادها، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وفقا لقرار الإحالة الذي أصدره المستشار حمادة الصاوى النائب العام.

ومع بداية الجلسة طالب دفاع المتهم بطلب رد هيئة المحكمة وتحويل القضية إلى دائرة أخرى، وأفاد ممثل هيئة الدفاع في طلبه ان نجل المجنى عليها أشاع أن موكله سوف يحكم عليه بالإعدام من أول جلسة لذلك يطلب رد هيئة المحكمة.

وشهدت الجلسة مناوشات وأشتباكات بين أهلية المجنى عليها وهيئة دفاع المتهم وتدخل حرس المحكمة لفضها وعلى الفور رفع رئيس المحكمة الجلسة التي لم تستغرق ١٥ دقيقة.

كان المتهم (أ.ال) أشعل النيران في المجنى عليها سامية حجازي، ربة منزل، أمام أحفادها انتقامًا منها للإبلاغ عن محاولته سرقة شقة بالطابق الأول بالعقار الذي تقيم فيه بشارع أحمد تيسير بمنطقة العصافرة بحري شرق الإسكندرية.

وأفاد تقرير المستشفى إصابة المجنى عليها بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة بنسبة تزيد على 60%، وظلت تصارع الموت 4 أيام حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وتوفت.

ووفقا لتحقيقات نيابة ثان المنتزة أن المتهم سكب مادة بترولية على المجني عليها وإشعاله النار بها قاصدًا قتلها انتقامًا من شهادتها ضده في واقعة سرقة ارتكبها سلفًا، ذلك بعدما تمكن من الوصول إلى غرفة نومها، وقد التقطت كاميرات مراقبة بمحيط مسرح الحادث لقطات للمتهم حالَ شرائه المادة البترولية وتوجهه إلى مسكن المجني عليها.

وتبين من معاينة النيابة العامة لموقع الحادث وجود آثار حريق به وببعض الملابس، والتقت بطفلين فيه شاهدا الواقعة قرَّرا أن المتهم لما طرق باب المسكن وفتحه أحدهما دفعه المتهم ودلف إلى غرفة المجني عليها حائزًا زجاجة بلاستيكية تحوي مادة سائلة سكبها على المجني عليها وسحبها عنوة إلى باب المسكن وأشعل النار فيها ثم لاذ بالفرار.

ونفاذًا لقرار النيابة العامة بضبط المتهم ألقي القبض عليه، وأقر خلال استجوابه في التحقيقات بارتكابه الواقعة وقصده منها قتل المجني عليها انتقامًا من سابقة اتهامها إياه بارتكاب واقعة سرقة لم يثبت اتهامه فيها وأُخلي سبيلُه منها.

واكد شهود الواقعة إنهم رأوا المتهم خلال ارتكابه الواقعة أكدوا ذات الرواية التي انتهت إليها التحقيقات، وتعرفوا على المتهم خلال عرضه عليهم عرضًا قانونيًّا، كم تعرف عليه عامل محطة الوقود الذي أشترى منه البنزين وبمواجهة المتهم بلقطاته المأخذوة من كاميرات المراقبة فأقرَّ أنه الظاهر فيها.

وتلقت النيابة اخطارا من المستشفى الرئيسى الجامعى يفيد بوفاة المجني عليها متأثرة بجراحها، فانتقلت لمناظرة جثمانها وتبينت آثار حريق به.

تم إستدعاء المتهم من محبسه وتعديل الاتهام إلى القتل العمد مع سبق الاصرار وامرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات قبل ان يصدر النائب العام قرارا بأحالته للجنايات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية