استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، بيني غانتس، اليوم، المئات من المهاجرين من أبناء يهود الفلاشا الإثيوبيين.
أخبار متعلقة
وأفادت القناة العبرية الـ«12»، صباح اليوم الخميس، أن وزيرة الهجرة الإسرائيلية، بنينا تامانو شطا، وصلت إلى تل أبيب من أديس أبابا، ومعها مئات المهاجرين من أبناء يهود الفلاشا، وكان في أستقبالهم «نتنياهو» و«جانتس».
وتعد «شطا» هي أول امرأة من مواليد إثيوبيا تشغل مقعدا في الكنيست الإسرائيلي، كما تتولي حقيبة وزارية.
وأكدت القناة أنه من المقرر أن يتم استقبال حوالي ألفي مهاجر من إثيوبيا في إسرائيل، من بين حوالي 8 آلاف مهاجر ما يزالون موجودين في إثيوبيا.
מאות עולים מאתיופיה נחתנו עכשיו בארץ. אחינו ואחיותינו، ברוכים הבאים לירושלים, ברוכים הבאים הביתה! pic.twitter.com/1yv5PRddaz
— בני גנץ- Benny Gantz (@gantzbe) December 3، 2020
وفي تغريده له على «تويتر» رحب وزير الدفاع، بقدوم المئات من يهود الفلاشا، القادمين من أثيوبيا، إلى القدس.
وفي يوليو من العام الماضي اندلعت احتجاجات في أرجاء إسرائيل من قبل يهود الفلاشا، أحتجاجاً على تهميشهم، بعد أن قتل شرطي بالرصاص شابا إسرائيليا من أصل إثيوبي.
ويعاني اليهود من أصل اثيوبي أو يهود الفلاشا من سوء الأوضاع الاقتصادية كما تنتشر بينهم البطالة، علاوة على تشكيك بصلتهم بني إسرائيل من قبل العديد من الأوساط الدينية.
وفي مطلع التسعينات من القرن الماضي بدأت أولى موجات هجرة يهود الفلاشا الكبري إلى إسرائيل، في أكثر من عملية سرية عرفت واحدة منها باسم «عملية موسى»، وتلتها «عملية سليمان» بين عامي 1990 و1991.
