x

يهود إثيوبيا يعيشون ظروفًا قاسية ويهددون بالإضراب عن الطعام مالم يهاجروا لإسرائيل

١٣ ألف يهودى ينتظرون الانضمام إلى "الفلاشا" ..ونتنياهو يستقدم الفين
السبت 10-10-2020 12:53 | كتب: محمد عبد الخالق مساهل |
يهود متشددون يتظاهرون في مدينة بروكلين بولاية نيويورك الأمريكية احتجاجا على القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا يهود متشددون يتظاهرون في مدينة بروكلين بولاية نيويورك الأمريكية احتجاجا على القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا تصوير : رويترز

تواصل إسرائيل خططتها لهجرة يهود «الشتات» فيما يعرف عبريا بـ«الايا» وتركز الحكومة الإسرائيلية في الوقت الراهن على يهود إثيوبيا الذين يشكلون عرقا يعانى التمييز العنصري داخل المجتمع الإسرائيلى، والذين يعرفوا باسم الفلاشا، إلى جانب يهود الاشكيناز والسفارديم، وعلى الرغم من ذلك هددوا مرارا وتكرار بالإضراب والتظاهر هربا مما يصفوه بأوضاع مأساوية يعانون منها في تلك الدولة الأفريقية.

وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نظيره الإثيوبى آبى أحمد بقراره استقدام نحو ألفى يهودى من إثيوبيا، في إطار التزام إسرائيل باستمرار الهجرة إليها.

ويعيش نحو ١٣ ألف يهودي إثيوبي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وفي جوندار، معظمهم ينتظر الذهاب إلى إسرائيل التي يعتبرونها وطنا لهم.

وقال تقرير لوكالة اسوشيتيد برس اليوم، إن معظم يهود إثيوبيا يعيشون في ظروف «قاسية» وخدوا بتنظيم إضراب عن الطعام مالم يسمح لهم بالسفر إلى أرض الوطن «إسرائيل» حيث يؤكد كثير منهم أن لديهم أقرباء وأفراد من أسرهم استوطنوا هناك.

وقال مدير برنامج الطائفة اليهودية الإثيوبية نيجويس اليو للوكالة إن حوالى ٢٥٠ يهودى غادروا إلى إسرائيل العام الماضى حتى تفشى وباء كورونا، مضيفا: «توقف السفر في الوقت الراهن لكن المسؤولين الإسرائيليين يجرون حوارات عبر شبكة الإنترنت«.

وأكد نشطاء أن الحكومة الإسرائيلية تعهدت عام ٢٠١٥بجلب اليهود الإثيوبيين المتبقين إلى إسرائيل.

ولفت التقرير إلى أن إسرائيل نفذت عملية «سولمون» الدرامية أثناء اندلاع الحرب الأهلية عام ١٩٩١، لتنقل نحو ١٤.٥٠٠ يهودى جوا في أقل من يومين.

ويشار إلى اليهود الإثيوبين عادة باسم يهود الفلاشا، وهى كلمة مسيئة تترجم إلى الاغراب أو المهاجرين «البعدا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية