x

زعيمة تركية بارزة تهاجم أردوغان وحزبه من السجن: استطعنا كسر شوكة الحزب الحاكم

الأربعاء 02-12-2020 23:47 | كتب: مروان ماهر |
 أرشيفية لأردوغان  - صورة أرشيفية أرشيفية لأردوغان - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

شددت زعيمة تركية بارزة تقبع خلف القضبان منذ أكثر من 4 سنوات على أن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم فشل في القضاء على حزب «الشعوب الديمقراطي» المؤيد للأكراد، والذي كانت تشغل فيه منصب الرئيسة المشاركة حين اعتقلها الأمن التركي يوم 4 نوفمبر 2016 مع الرئيس المشارك الأسبق للحزب، صلاح الدين دميرتاش، وقادة آخرين.

وقالت الرئيسة المشاركة السابقة لحزب «الشعوب الديمقراطي»، فيغن يوكسكداغ، إن «الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان يريد إنهاء حزبنا بشكل كلي، وكان يعتقد أن حصول ذلك سهل بعد زجنا في السجون، لكن هذا الأمر لم يتم».

كما أضافت في تصريحات أدلت بها من سجنها عبر مححاميتها – وفق العربي نت- «:»لدى حزبنا هيكلية مؤسساتية وقاعدة جماهيرية، لذلك نحصل خلال الانتخابات بين 10 و13% من أصوات الناخبين، ولهذا استطعنا كسر شوكة الحزب الحاكم في الانتخابات البرلمانية صيف عام 2015 حين حصلنا على 80 مقعداً وأفقدناه الأغلبية النيابية التي كان يتمتع بها قبل ذلك الحين«.

وتابعت: «دخولنا إلى البرلمان بعد أول انتخابات شاركنا فيها أرغم الحزب الحاكم على التحالف مع حزب الحركة القومية، وقد دخل كلاهما منذ ذلك الحين في تحالف يميني فاشي. ومع ذلك حزبنا صامد حتى الآن رغم أن السلطات الأمنية احتجزت وأجرت التحقيقات مع 25 ألفاً من أعضاء ومناصري حزبنا خلال السنوات الأربعة الماضية، ومنهم 6 آلاف قابعون خلف القضبان إلى اليوم».

إلى ذلك أشارت يوكسكداغ إلى أن «شعبية الحزب الحاكم تتراجع في الوقت الراهن لوجود عدة أزمات تواجهها البلاد كالأزمة الاقتصادية بالتزامن مع تفشي كورونا، إضافة للقوانين التي يفرضها بين الحين والآخر كتشريع حراس الليل وتعدد النقابات وإجراءات مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب تدهور الليرة وخسارة هذا الحزب لمسؤولين بارزين في صفوفه كانوا مستشارين ووزراء ورؤساء حكومة. وبالتالي لم يعد يملك شيئاً سوى القمع كأداة لترهيب خصومه واستخدامه كعامل مساعد لبقائه في السلطة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية