في غضون بضعة أشهر، أحدث رئيس بلدية أنقرة الجديد، منصور يافاش ثورة عقارية وهندسية ضخمة في عاصمة تركيا، مما يجعله رجل يشكل خطرا ويهز عرش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2023.
ووفق صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، فإن يافاش قادم من المعارضة ويضاعف المبادرات الناجحة، التي تشكل مصدر قلق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبره منافسًا خطيرًا في الانتخابات الرئاسية لعام 2023.
وأوضحت الصحيفة أن يافاش قرر أن يحول أنقرة من مدينة بلا سحر مليئة بالخراسانات إلى عاصمة طاقة متجددة.
وأشارت الصحيفة إلى أن يافاش الذي هو عمدة أنقرة الجديد، ودع المنحوتات القديمة في المدينة ونسخ مدينة أخرى عملاقة غير التي أقامها سلفه، مليح جوتشاك، الذي كان يعتبر شارب فاسد يشبه حبة الفول الموالية لأردوغان.
وعمل يافاش على إفساح المجال في شوارع العاصمة لمسارات الدراجات، وتجميل الحدائق، والطاقات المتجددة وشد وجه المدينة المتجاعدة بدعم من الديمقراطية التشاركية.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية انه شيد جسر تكلفته 45 مليون ليرة تركية، وتعلن لافتة بقاعة المدينة تمتد على شريط من الأسفلت بين تلتين من ناطحات السحاب، ليحولها من مدينة كانت تعتبر صحراء للأناضول منذ عام 1923 إلى مدينة عقارية مشيدة بطريقة قوية.