قالت الدكتورة هبة السيد، مدير المركز الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة، إن الوزيرة الدكتورة هالة زايد تمنح الأولوية والاهتمام بعلاج الإيدز خاصة أنه مشكلة معقدة وليست طبية فقط بل تمتد اجتماعيا واقتصاديا.
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن الإيدز كان يسمى مرض الموت وباكتشاف الأدوية اصبح مرض مزمن يمكن التعايش معه ومصادر إصابة الإيدز لم يحدث بها تغيير أولها مشاركة الحقن خاصة متعاطين المخدرات وهم الخطر الوحيد في ملف مشاركة الحقن وهي اكثر طريقة لانتقال العدوى.
وتابعت أن طريقة العدوى الثانية ممارسة الجنس مع شخص مصاب ولكن قلت نسبة العدوى منها في ظل الالتزام بالعلاج والطريقة الثالثة من الأم لطفلها، ان الشخص صاحب المناعقة القوية.
وحول علاقة الإيدز بكورونا، قالت إن فيروس الإيدز من طبيعته أنه يهاجم جهاز المناعة مما يجعله عرضة لفيروس كورونا ولذلك تم التنبيه على الالتزام بالعلاج حتى لا تتأثر المناعة ويهاجم الجسم فيروس كورونا.