x

إيران: ردنا على اغتيال فخري زاده قادم.. وسنسرع برنامجنا النووي

الإثنين 30-11-2020 14:15 | كتب: إسراء محمد علي, وكالات |
جنازة عسكرية للعالم النووي الإيراني محسن فخري زادة في ضريح الخميني بطهران جنازة عسكرية للعالم النووي الإيراني محسن فخري زادة في ضريح الخميني بطهران تصوير : رويترز

نقلت وكالة «يونيوز» للأخبار، الموالية لإيران، الاثنين، عن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي قوله، إن «ردنا على اغتيال فخري زاده قادم وحتمي».

حاتمي أضاف خلال مراسم تشييع جثمان فخري زاده، أن إيران ستلاحق مرتكبي الجريمة حتى النهاية، على حد قوله، مضيفاً أن بلاده ستسرع وتيرة البرنامج النووي بعد اغتيال فخري زاده.

يأتي ذلك فيما قال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، إن بلاده لن تتهاون في الرد على من قتل العالم فخري زاده.

نفس المنظمة أعلنت أن منفذي الانفجار الأخير في موقع نطنز النووي هم أنفسهم من قتلوا فخري زاده، متهمة إسرائيل بالتورط في القضيتين، فيما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن لجنة الأمن القومي القول إن إسرائيل تقف وراء اغتيال فخري زاده.

وتزامنا، أفادت بعض وسائل الإعلام الإيراني بأن اغتيال فخري زاده نُفذ بأسلحة إسرائيلية تم التحكم بها عبر الأقمار الصناعية.

هذا ونفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية، عن تغريدة للقائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، جاء فيها أن الانتقام الشديد والعقاب لمن قتل العالم النووي فخري زاده على جدول الأعمال.

وقال العميد رمضان شريف، في بيان صحافي، إن التغريدة المنسوبة للقائد العام لقوات الحرس الثوري والتي جرى تداولها يوم الجمعة الماضي «غير صحيحة»، وأن الأنباء المنسوبة للقائد العام للحرس الثوري في الفضاء الإلكتروني حول كيفية الانتقام من مرتكبي اغتيال فخري زاده مرفوضة، حسب وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية.

وبدأت صباح الاثنين في طهران مراسم تشييع فخري زاده، بحسب ما عرض التلفزيون الرسمي، بعد أيام من اغتياله في عملية اتهمت الجمهورية الإسلامية إسرائيل بالمسؤولية عنها.

وحضر مراسم التشييع المقامة في طهران، عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين.

وأظهرت لقطات التلفزيون تأثرا بالغا من قبل الحاضرين لدى قراءة سيرة فخري زاده الذي كان يشغل منصب رئيس منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع.

وكان بين الحاضرين وزير الدفاع أمير حاتمي، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد فيلق القدس في الحرس العميد إسماعيل قاآني، ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية على أكبر صالحي.

وسجي نعش العالم الراحل وقد لف بالعلم الإيراني، وأحيط بأكاليل من الزهر. كما رفعت في المكان صور تظهره إلى جانب المرشد الإيراني على خامنئي.

ذكرت وسائل إعلام إيرانية، الاثنين، أن السلاح المستخدم في اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده مصنوع في إسرائيل.

وذكر تلفزيون «برس» الإيراني، الناطق بالإنجليزية، أن السلاح المستخدم في اغتيال فخري زاده صنع في إسرائيل.

وقال مصدر، طلب عدم نشر اسمه، لتلفزيون «برس»: «السلاح الذي انتشل من موقع العمل الإرهابي (حيث اغتيل فخري زاده) يحمل شعار ومواصفات الصناعة العسكرية الإسرائيلية».

وكانت وكالة «أنباء فارس» الإيرانية، حصلت على معلومات مثيرة وشبه كاملة تقريباً، عن الكيفية التي تم فيها اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده.

يأتي ذلك فيما کشف مصدر مطلع لقناة «العالم»، أن الأسلحة المستخدمة في عملية اغتيال فخري زاده، صناعة إسرائيلية وتم التحكم بها عبر الأقمار الاصطناعية.

وأوضح المصدر المطلع توفر أدلة تثبت تورط إسرائيل في عملية الاغتيال، وأن «العناصر المعادية للثورة الإسلامية دائماً يلعبون دوراً لوجستياً في تنفيذ عمليات الاغتيال التي يرتكبها الكيان الصهيوني في إيران».

وأضاف أن إسرائيل ارتكبت «هذه الجريمة من أجل زيادة الضغط علی إيران لوقف التطور العلمي المتسارع والذي كان للشهيد فخري زاده دور مهم له فيه، خاصة في مجال البحوث العلمية»، بحسب ما نقلت قناة «العالم».

إيراناغتيال فخري زادهوزير دفاع إيراني: ردنا على اغتيال فخري زاده قادم.. وسنسرع برنامجنا النووي

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين لمحطة «راديو 103 إف.إم» إنه لا يعرف من المسؤول.

ونقلت وكالة «يونيوز» للأخبار، الموالية لإيران، الاثنين، عن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي قوله، إن «ردنا على اغتيال فخري زاده قادم وحتمي».

يأتي ذلك فيما قال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية إن بلاده لن تتهاون في الرد على من قتل العالم فخري زاده.

نفس المنظمة أعلنت، أمس، أن منفذي الانفجار الأخير في موقع نطنز النووي هم أنفسهم من قتلوا فخري زاده، متهمة إسرائيل بالتورط في القضيتين، فيما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن لجنة الأمن القومي القول إن إسرائيل تقف وراء اغتيال فخري زاده.

وأفاد مراسل «العربية» بأن الجيش الإسرائيلي يتأهب على الجبهة الشمالية بشقيها في الجولان وعلى الحدود مع لبنان، وذلك تحسباً لرد إيراني محتمل على اغتيال العالم الإيراني النووي محسن فخري زاده.

وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، إنه لا يعرف من قتل زاده، مشيراً إلى أنه كان ضالعا في إنتاج سلاح دمار شامل، والشرق الأوسط والعالم أصبحا أفضل بدونه.

وشدد كوهين على أن إسرائيل ستواصل منع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي، آفيف كوخافي، أعلن أن إسرائيل مستمرة بالعمل بالقوة المطلوبة ضد التموضع الإيراني في سوريا.

وأضاف كوخافي، خلال جولة تفقدية للقوات العاملة في فرقة الجولان على الحدود مع سوريا، أن الجيش الإسرائيلي مستمر في الاستعداد الكامل ضد كل محاولة عدوانية تستهدفه. وجاءت الجولة بعد أيام من كشف حقل للعبوات الناسفة بالقرب من الحدود والضربة التي وجهها الجيش الإسرائيلي لأهداف إيرانية وسورية.

يأتي ذلك فيما رفعت إسرائيل حالة التأهب القصوى في سفاراتها بجميع أنحاء العالم، بعد التهديدات الإيرانية بالثأر لمقتل العالم النووي، محسن فخري زاده، بحسب ما ذكرت قناة إخبارية إسرائيلية.

وقالت إسرائيل، الأحد، إنه لا يوجد لديها دليل بشأن من الذي يقف وراء قتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران.

وقال الوزير الإسرائيلي، تساحي هنجبي، وهو من المقربين لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، لقناة «لايف إن 12»: «ليس لدي دليل على من فعل ذلك. لا يتعلق الأمر بأني لا يمكنني الكلام لأنني مسؤول، ليس لدي أي دليل فعلا».

إيراناغتيال فخري زادهالحرس الثوري ينفي التهديد بالانتقام لاغتيال فخري زاده

وتزامناً، نفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية، عن تغريدة للقائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، جاء فيها أن الانتقام الشديد والعقاب لمن قتل العالم النووي محسن فخري زاده على جدول الأعمال.

وقال العميد رمضان شريف، في بيان صحافي، إن التغريدة المنسوبة للقائد العام لقوات الحرس الثوري والتي جرى تداولها، يوم الجمعة الماضي «غير صحيحة»، وإن الأنباء المنسوبة للقائد العام للحرس الثوري في الفضاء الإلكتروني حول كيفية الانتقام من مرتكبي اغتيال فخري زاده مرفوضة، حسب وكالة أنباء تسنيم الإيرانية.

من جهتها، أصدرت وزارة المخابرات الإيرانية بيانا أفادت فيه، بالتوصل إلى أدلة تتعلق بمنفذي اغتيال محسن فخري زاده، كما وعدت فيه بإعلان معلومات إضافية لاحقًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية