x

رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة: ننتظر إدانة دولية لجريمة اغتيال «زادة»

الأحد 29-11-2020 20:49 | كتب: اخبار |
رئيس مكتب رعاية المصالح  الإيرانية في القاهرة السفير ناصر كنعاني رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة السفير ناصر كنعاني تصوير : آخرون

قال رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة السفير ناصر كنعاني، إن العملية الإرهابية باغتيال رئيس مركز البحث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية محسن فخري زاده، تؤكد أن من يقف ورائها ليست جماعة إرهابية بل هي دليل واضح على الإرهاب الحكومي المنظم، وتؤكد أيضًا أن جميع أعضاء المجتمع الدولي لديهم مسؤولية تجاه السلم والأمن الدوليين.

وأضاف السفير في بيان، الأحد، أن من المُنتظر أن تُدين جميع الدول هذه الجريمة بكل صراحة ووضوح وخاصة يُتوقع من الاتحاد الأوروبي والعواصم الأوروبية أن تُبدي التزامها العملية بشعاراتها الخاصة حول حقوق الإنسان، وتنحية التحفظات واستخدام المعايير المزدوجة جانبًا ويعلنوا إدانتهم لهذه العملية الإرهابية بكل صراحة.

وأكد أن زادة من الشخصيات العلمية البارزة المؤثرة فی إنتاج أطقم الاختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا وهو أيضًا من القائمين على تنفيذ الأبحاث الحالية للتوصل إلى إنتاج لقاح للفيروس، مضيفا حتى هذه اللحظة لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الجريمة، ولكن إسرائيل كانت قد وضعت الشهيد محسن فخري زاده على رأس قائمة أهدافه الإرهابية منذ عدة سنوات وقد تحدث الكثير من كبار مسؤولي إسرائيل عن كونه هدفًا لهم لتصفيته، وكما صرح وزير إيران جواد ظريف، فهناك مؤشرات قوية على الدور الإسرائيلي في اغتيال الشهيد محسن فخري زادة.

وأشار إلى أن العملية الإرهابية ليست الأولى التي يتم استهداف العلماء الإيرانيين البارزين، مضيفا أن المتآمرين هذه العملية الإرهابية لم يكن هدفهم هذه الشخصية العلمية البارزة والمسئول الرسمي الإيراني فحسب، بل يستهدفون الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة، ويسعون إلى زيادة مستوى التوتر الإقليمي، ومن المعروف تمامًا ما هي الأطراف التي تبحث عن مصالحها عبر خلق حالة من انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة. لقد أظهرت هذه العملية الإرهابية بكل وضوح أن أعداء الدبلوماسية يمرون بأيام مليئة بالاضطرابات ولديهم نية بجر المنطقة نحو الاضطرابات وتعريض سلمها وأمنها للخطر.

وأكد أن بلاده تحتفظ بحق الرد المحكم والرادع على هذه الجريمة ومعاقبة المرتكبين والمخططين والآمرين، وكل ذلك في إطار الوعي بالمؤامرات التي يحيكها أعداء الأمن والسلم الدولي والإقليمي، مضيفا أن مساعي العلماء الإيرانيين في مسار تعظيم وتنمية الموارد العلمية والصناعية للبلاد لن تتوقف، ليس هذا فحسب بل إن العزم والإرادة والوحدة الوطنية للشعب الإيراني سوف تكتسب المزيد من القوة والدعم من أجل الحصول على حقوقها المعروفة على الصعيد الدولي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية