نعى محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ببالغ من الحزن والأسى الزعيم السوداني الكبير الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة السوداني وأحد الأعضاء المؤسسين للمنظمة العربية لحقوق الإنسان الذي شيعت جنازته أمس الأول.
أخبار متعلقة
وقال فائق إن الراحل كان من أبرز السياسيين والزعماء الوطنيين في السودان الذين ناضلوا للنهوض بالبلاد نحو الديمقراطية والتنمية وحقوق الإنسان من خلال قيادته لحزب الأمة والمناصب التي تقلدها.
وأضاف أن الراحل الكبير كان مفكراً عربياً بارزاً، ولطالما كان في طليعة نخبة التحديث والإصلاح الفكري في الوطن العربي.
وتابع ستظل أفكاره وآرائه ومواقفه ملهمة لكل السياسيين والمناضلين من أجل تعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان في الوطن العربي، مستطردا سيظل عطائه وما قدمه قدوة ونموذج يحتذى به على مر الأجيال.
وتقدم فائق بخالص تعازيه ومواساته لأسرته والشعب السوادني وتلاميذه وأعضاء حزب الأمة السوداني.
