شيعت السودان جنازة رئيس الوزراء الأسبق ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، في مسقط رأسه بأم درمان، بعد وصول جثمانه من الإمارات، التي كان يتلقى فيها العلاج بعد نقله إليها في وقت سابق بعد تدهور صحته إثر إصابته بفيروس كورونا «كوفيد 19».
وكان في استقبال الجثمان عدد كبير من المشيعين يتقدمهم عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني وعبدالله حمدوك رئيس الوزراء.
وأقيمت في مطار الخرطوم جنازة رسمية للمهدي قبل نقله في موكب جنائزي مهيب إلى مسقط رأسه مدينة أم درمان، حيث سيوارى الثرى في القبة الملحقة ببيت آل المهدي والتي دفن فيها عدد من زعماء الحزب السابقين.
وكان قد نعى أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، الصادق المهدي، مشيرا إلى أن التاريخ سيذكره قائداً سودانياً كبيراً وحكيماً آمن بالحوار السياسي كوسيلة للنهوض ببلاده وأفنى عمره في الدفاع عن قضايا وطنه وعروبته.