x

الادارية العليا تكشف في حكم قضائي كيف أضر عاملين في وزارة الأثار بالهرم الأكبر؟

السبت 28-11-2020 11:00 | كتب: شيماء القرنشاوي |
المحكمة الإدارية العليا تحظر الضرب في المدارس وتلزم المدرسين بحسن معاملة التلاميذ - صورة أرشيفية المحكمة الإدارية العليا تحظر الضرب في المدارس وتلزم المدرسين بحسن معاملة التلاميذ - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قضت المحكمة الإدارية العليا بتوقيع عقوبة الفصل من الخدمة على ثلاثة من كبار العاملين بالآثار للإضرار بالهرم الأكبر للملك خوفو، أعظم ملوك مصر والأثر الوحيد الباقي من عجائب الدنيا السبع القديمة، تمت قبل ثورة يونيه 2013 بشهرين ونصف في عهد الجماعة المحظورة، والوقف عن العمل لمدة ثلاثة أشهر لمسئول آخر.

وجاءت العقوبات بالفصل للثلاثة هم: «ج. ع. ع. ع»، كبير مفتشي آثار الشؤون العلمية بمنطقة آثار الهرم، و«ھ. أ. ح. ع»، مفتش آثار بمنطقة آثار الهرم، والرابع «أ. ع. م. ع»، حارس أمن بمنطقة آثار الهرم، والوقف عن العمل لمدة ثلاثة أشهر للطاعن الثالث «ع. ر. ع. غ»، كبير مفتشي آثار الهرم.

صدر الحكم برئاسة المستشار عادل بريك، نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية المستشارين صلاح هلال، والدكتور محمد عبدالوهاب خفاجى ونبيل عطا الله وأحمد ماهر، نواب رئيس مجلس الدولة.

وذكرت المحكمة أنها كشفت عن أخطر عملية للإضرار بالهرم الأكبر للملك خوفو، أعظم ملوك مصر والأثر الوحيد الباقي من عجائب الدنيا السبع القديمة، تمت قبل ثورة يونيه 2013 بشهرين ونصف في عهد الجماعة المحظورة. وحسمت الجدل الدائر حول مسئولية كبار العاملين بالاَثار في وقت عصيب مر على مصر بمساعدتهم وتمكينهم لثلاثة زائرين ألمان إزاء ما بثه زائر ألمانى ضمن الفوج المكون من ثلاثة عن فيلم عبر «يوتيوب» تسجل لحظات صعود ثلاثة زائرين ألمانيين يوم 17 أبريل 2013 على سلم للوصول إلى غرفة الدفن الرئيسية والحجرات الخمس التي تعلو غرفة الدفن الرئيسية للملك خوفو داخل الهرم الأكبر.

كما مكنوهم من الإستيلاء على عينات من سقف وجدران حجرة الدفن الرئيسية للملك خوفو الموجودة داخل الهرم الأكبر وبعض العينات من إحدى جدران مقبرة الطيور باستخدام آلة حادة، وكذا الاستيلاء على عينات من المداد الأحمر المكتوب به اسم الملك خوفو على أحد جدران الغرفة الخامسة أعلى غرف الدفن الرئيسية للملك خوفو، والذى يعرف علميًا بمصطلح «خرطوش الملك خوفو» باستخدامهم آلة حادة أحدثت بعض الخدوش تلاحظ وجودها بالعين المجردة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية