x

الأقباط يبدأون أول صوم الميلاد.. والكنائس تتيح القداسات بـ«الحجز المسبق»

الخميس 26-11-2020 12:59 | كتب: رجب رمضان |
البابا تواضروس - صورة أرشيفية البابا تواضروس - صورة أرشيفية تصوير : محمود طه

قال القمص إبرام أميل، وكيل عام كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، راعى الكنيسة المرقسية الكبرى، أن الاقباط بدأوا أول صوم ميلاد مجيد في زمن فيروس كورونا المستجد، أمس، والذي يستمر لمدة 43 يوماً ينتهى بعيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير 2021.

وأضاف «اميل»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية وجميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم تقيم قداسات إلهية يوميا وعشيات مساءاً، بحضور شعبى محدود طيلة 43 يوماً متزامنة مع فترة صوم الميلاد المجيد، ووفق إجراءات احترازية أقرتها الجائحة تتمثل في حضور القداسات والعشيات بالحجز المسبق والسماح بفرد في كل دكة من دكك الكنيسة أثناء الصلاة، فضلا عن ارتداء القناع الطبى «الكمامة»، ومراعاة مسافة الأمان والتباعد الاجتماعى بين المصلين.

وأوضح، أن صوم الميلاد بحسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو صوما إنقطاعيا من الدرجة الثانية يمتنع فيه الصائم عن تناول أي شئ فترة من الوقت ثم يفطرون فيه على أطعمة نباتية، ويمتنعون تماما عن أكل اللحوم ويسمح فيه بأكل السمك- كنوع من التخفيف لكثرة الأصوام خلال السنة- كافة أيام الأسبوع ماعدا يومى الأربعاء والجمعة وأيضا البرامون وهو الذي يسبق عيد الميلاد مباشرة.

وأشار إلى أن مدة الصوم 43 يوماً تعود إلى الأربعين يومًا التي صامها موسى النبى كى يتسلم الشريعة، أما الثلاثة أيام الأخرى فقد أضيفت إلى مدة الصوم في عهد البابا أبرام البابا الـ 62 للكنيسة القبطية حيث يصوم المسيحيون تذكارًا للثلاثة أيام التي صامها الأقباط حينها لنقل جبل المقطم.

وهنأ راعى الكنيسة جموع الأقباط والآباء الكهنة بالصوم مشجعا الجميع بأن يواظبون على حضور القداسات والصلوات اليومية التي تقام بجميع الكنائس طيلة فترة الصوم.

ولفت الوكيل البابوى إلى أن صوم الميلاد يتخلله شهر كيهك القبطي والمعروف بـ«الشهر المريمى»، لما فيه من تكريم للسيدة العذراء وهو مشهور بصلاته وطقوسه وألحانه وتسابيحه الجميلة التي يطلق عليها «سبعة وأربعة» وذلك إشارة إلى «سبع ثيؤطوكيات»- وهى مدائح وتطويبات خاصة بالسيدة العذراء مريم، و«أربعة هوسات» خاصة تسبحة نصف الليل (والهوس كلمة قبطية معناها تسبحة).

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية