احتفل الآلاف من أقباط محافظة المنيا بعيد الشهيد «مار مينا العجايبي» الذي يقام في مثل هذا الوقت من كل عام وشارك مئات المسلمين وبعض القيادات الأقباط بتلك الاحتفالات.
واتخذ الاحتفال هذا العام شكل مختلف بسبب الإجراءات الاحترازية من التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة طوال فترة تواجد الزوار داخل الكنائس بمركزي ملوي وابوقرقاص خاصا ديره بأبوقرقاص، والتي تم اقتصارها هذا العام داخل الكنائس فقط بزفة روحية وطقسية داخل الكنيسة .
حيث اكتفت الكنائس بإقامة صلوات القداس لالهي لعيد الشهيد وتطيب رفاته بالعطور والحنوط، واختتمت بصلوات التمجيد للقديس بصورته داخل صحن الكنائس، مع مراعاة الزوار الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المقررة من وزارة الصحة، وارتداء الكمامة الطبية، وعدم مصافحة الآباء والاكتفاء بالسلام بالاشارة عن بعد، مع مراعاة التباعد الاجتماعي خلال أداء الطقوس الدينية وزيارة المكان.
وألغيت المسيرات في الشوارع التي كانت يطلقون عليها «زفة الشهيد» وتجوب شوارع في قري دير البرشا والبياضية .
وقال جورج وليم، أحد اهالي دير البرشا، أن الزفة كان يشارك بها نحو عشرة ألاف مواطن بقري دير البرشا والبياضية وأهالي القري المجاورة، والتي كانت تمتد من الصباح حتي السادسة من مساء نفس اليوم .
ووصف وليم، الليلة الختامية من الاحتفالية، بخروج المسيرة من امام كنيسة ماريوحنا ومارمينا بدير البرشا، للشوارع التي حولها ويهتفون لشهيد المسيح الملقب بالعجايبي.. البطل الجندي المحب للمسيح، ثم يقوم شاب بتمثيل دور الشهيد راكبا على جواد وحوله الجنود وخلف مار مينا «جملين» .
ويشارك أهل القرية ويرنمون ويذكروا قصة الشهيد المصري الأصول .