حذر ائتلاف «مهندسي محطات إنتاج الكهرباء» من كارثة لمحطة توليد كهرباء شمال القاهرة تتسبب في خسائر تقدر بعشرات الملايين من الجنيهات، بالإضافة إلى فقدان الشبكة الكهربائية قوة توليد تساعد على مواجهة انقطاعات الكهرباء، بسبب سوء الصيانة، وعدم مطابقة المحطة المواصفات.
وأشار الائتلاف في بيان إلى حدوث تسريب لزيت عزل الهيدروجين إلى داخل المولد حتى إن الزيت ملأ المولد وخرج من الـ(VENT) بكمية حوالي 90 برميلا، لافتا إلى أن هذه الواقعة جرت أثناء ملء المولد بالهواء لعمل اختبار التهريب بعد انتهاء أعمال العمرة، ما أدى إلى تدمير كامل لطلمبة تفريغ المكثف.
ولفت الائتلاف إلى أنه تم إعداد تقرير عن بعض المشاكل الموجودة بالمحطة كعينة مما تواجهه المحطة من مشاكل، وتنبأ بحدوث كارثة كبرى، وعليه تم إرسال هذا التقرير في رسالة لكل من رئيس قطاعات الإنتاج بشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء، ورئيس قطاع الإدارة المركزية لمراقبة الأداء بالشركة القابضة.
وأكد البيان أن هناك العديد من الأخطاء التي وقع فيها المسؤولون أثناء تسلمهم المحطة منذ عدة سنوات محملين القيادات السابقة للمحطة مسؤولية الدمار، الذي تتعرض له مولدات المحطة، كاشفين عن وجود خطأ في مواصفات المولد، التي طرحت من قبل الاستشاري عند طرح المشروع لعدم اشتراط وجود مثل هذه الفتحات لعمل الصيانات اللازمة، ما أدى إلى تكبد الشركة مبلغ ربع مليون دولار لحساسية ودقة مكان القطع أثناء محاولة المهندسين عمل صيانة دورية لها.
وأشار «مهندسي الكهرباء» إلى أن محطة توليد كهرباء شمال القاهرة منذ إنشائها، وكانت في مراحل التسليم من المقاولين تواجه العديد من المشاكل والأعطال بصفة مستمرة.