شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما -و فق بي بي سي- على القول: «التاريخ لا يسير في خط مستقيم، قد يكون متعرجاً وقد يتحرك للوراء.
وأوضح أنه: «إذا كنت أمريكياً من أصول أفريقية خلال فترة إعادة الإعمار ما بعد الحرب الأهلية فربما كنت تشعر بالتفاؤل الشديد. وبعد ذلك بخمسة عشر عاماً، ربما كنت متشائماً للغاية بسبب حدوث انكماش اقتصادي هائل».
ومع ذلك فإن عمل دعاة إلغاء عقوبة الإعدام وأنصار حق التصويت والحركات العمالية، ومؤخراً حركة الدفاع عن حقوق المثليين ومزدوجي الجنس والعابرين جنسياً يعبر عن «مسار تصبح فيه الديمقراطية الأمريكية أكثر شمولا».
ويشرح أوباما أن «هذا جزء مما يدور حوله كتاب»أرض الميعاد«. أي الرغبة في أن يُنمي الشباب هذا التفاؤل الحذر بأن العالم يمكن أن يتغير. لكن عليك أن تكون جزءاً من هذا التغيير» على الرغم أن أمريكا «مليئة بالعيوب والتناقضات»، يؤمن أوباما بقدراتها.