x

أوباما يكشف «انطباعه» عن مبارك بعد لقاء 2009.. وتفاصيل تحذير إماراتي بسبب مصر

الجمعة 20-11-2020 14:41 | كتب: مروان ماهر, وكالات |
الرئيس الأمريكى باراك أوباما يتحدث إلى الرئيس المصرى حسنى مبارك عقب إطلاق محادثات السلام فى الشرق الاوسط، العاصمة واشنطن، 1 سبتمبر، 2010.

 - صورة أرشيفية الرئيس الأمريكى باراك أوباما يتحدث إلى الرئيس المصرى حسنى مبارك عقب إطلاق محادثات السلام فى الشرق الاوسط، العاصمة واشنطن، 1 سبتمبر، 2010. - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

تطرق الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، في كتابه الجديد «أرض الميعاد»، الذي يتناول فيه مذكراته خلال توليه الرئاسة، إلى الوضع في مصر قبل ثورة 25 يناير، بحسب تقرير نشرته CNN.

وكتب أوباما أنه بعد لقائه الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في 2009 «أصبح لديه انطباع سيصبح مألوفا جدا في تعامله مع الحكام المستبدين المسنين، وهو أنهم منغلقون على أنفسهم داخل قصورهم، وكل تفاعل لهم يكون من خلال الموظفين المتعصبين الذين يحيطون بهم، كما أنهم غير قادرين على التمييز بين مصالحهم الشخصية ومصالح شعوبهم»، وفق ما نقلت روسيا اليوم.

وأشار أوباما إلى الاحتفالات في مصر بعد تنحي مبارك عن السلطة، وقال: «كنت أعلم أنه ورغم كل أجواء الاحتفالات والتفاؤل، فإن الانتقال في مصر كان مجرد بداية صراع من أجل روح العالم العربي، الكفاح الذي بقيت نتائجه بعيدة عن اليقين».

وأضاف: «تذكرت محادثة أجريتها مع محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، مباشرة بعد أن طالبت مبارك بالتنحي.. أخبرني بن زايد أن التصريحات الأمريكية عن مصر تخضع لمراقبة عن كثب في الخليج، بقلق متزايد».

ورد أوباما: «أخبرته أنني أتمنى العمل معه ومع آخرين لتجنب الاضطرار إلى الاختيار بين جماعة الإخوان المسلمين والاشتباكات العنيفة المحتملة بين الحكومات وشعوبها»، ونسب أوباما إلى محمد بن زايد قوله إن «الرسالة العلنية لا تؤثر على مبارك، كما ترى، لكنها تؤثر على المنطقة».

وأضاف أوباما أن محمد بن زايد حذر من أنه «إذا سقطت مصر وتولى الإخوان زمام الأمور، فقد يسقط 8 قادة عرب آخرون»، وتابع أوباما: «ولهذا انتقد بياني، إذ قال إنه يظهر أن الولايات المتحدة ليست شريكا يمكننا الاعتماد عليه على المدى الطويل. كان صوته هادئا وأدركت أنه لم يكن طلبا للمساعدة بقدر ما كان تحذيرا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية