أعلنت حملة «مصيرنا واحد» تقديم 41 أسرة من ذوي شهداء الأطباء المتوفين بكورونا بشكوى للرئيس عبدالفتاح السيسى بتجاهل الحكومة تكريمهم وصرف مستحقاته طبقا لتوجيهاته.
وقال بيان صحفي للحملة: «تقدمت منذ أمس 41 (واحد وأربعون) أسرة من أسر شهداء الأطباء في جائحة كورونا بشكوى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، متضررين فيها من تجاهل الحكومة لتكريمهم وصرف مستحقاتهم طبقًا لتوجيهات وتصريحات الرئيس».
وجاء في الشكوى: «بداية.. نوجه لسيادتكم خالص الشكر والتقدير لإشادتكم بالفريق الطبى، وتقديركم لأدائه وعنايتكم بمصابي وشهداء الفريق الطبي الذي تجلى في تصريحات سيادتكم وتوجيهاتكم للحكومة بمعاملة أسر شهداء الطب معاملة أسر شهداء العمليات الحربية، ولكن للأسف الشديد، حرص سيادتكم وتوجيهاتكم لم تقابلها الحكومة بالاستجابة السريعة، فحال أسر الأطباء شهداء كورونا يرثى لها، فتعلمون سيادتكم أن المعاش عن العمل الحكومي يتراوح بين الـ800 جنيه، والألف ونصف حسب سنوات العمل للطبيب المتوفي، الذي ترك أسرة وأطفالا، في حين صدر في 31 مايو 2020 قرار الإدارة المركزية للجان الطبية بالتأمين الصحي باحتساب الوفاة بكورونا (وفاة إصابية) تستحق عنها أسرة المتوفي به من الأطباء مستحقات معاش الوفاة نتيجة إصابة عمل، إلا أن الهيئة القومية للتأمينات ترفض تنفيذ ذلك».
واختتمت أسر الشهداء الشكوى بمطلبين رفعتهما إلى السيد رئيس الجمهورية، وهما ضم أسر شهداء الأطباء إلى المخاطبين بالقانون 16 لسنة 2018، الخاص بصندوق تكريم أسر شهداء ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية، والذي يتيح القانون للسيد رئيس مجلس الوزراء ضم فئات أخرى إليه، وتنفيذ الهيئة القومية للتأمينات صرف معاش الوفاة نتيجة إصابة العمل طبقًا لقرار الإدارة المركزية للجان الطبية بالهيئة العامة للتأمين الصحي.