أعلنت حملة مصيرنا واحد، عن تلقيها العديد من شكاوى أسر شهداء الفريق الطبي، ومصابيه، في جائحة فيروس كورونا المستجد، من عدم اعتراف الهيئة القومية للتأمينات بشهداء القطاع بفيروس كورونا المستجد.
وقالت الحملة في بيان صحفي لها اليوم: «تبرز معاناة أعضاء الفريق الطبي، مع العديد من الجهات الحكومية، فالهيئة القومية للتأمينات، لا تعترف بكون الوفاة بسبب فيروس كورونا المستجد، فهي وفاة إصابية، وإحتساب الإصابة بها إصابة عمل».
وأضاف البيان: «أكدت شكاوى أشر الشهداء عدم صدور شهادات وفاة مميكنة، مُوضح بها سبب الوفاة نتيجة للفيروس، مما يُهدر معه حق تلك الأسر في مستحقات المعاش عن الوفاة الإصابية، وينحسر معاشها لأقل من 1000 جنيه، رغم صدور تعليمات رسمية معممة من هيئة التأمين الصحي أواخر مايو الماضي بإحتساب الوفاة بفيروس كورونا المستجد وفاة إصابية، والإصابة به إصابة عمل.
وتابع: «ومع إشتداد جائحة كورونا، وتزايد أعداد المصابين بها في مصر والعالم، تتوجه الحكومات المختلفة للتأهب والإستعداد لمواجهتها، وعلى رأس تلك الإستعدادات الحفاظ والرعاية لخط الدفاع الأول، وهو الفريق الطبي، إلا أن الوضع مغاير للفريق الطبي في مصر».
واستكمل: «لذا تطالب حملة مصيرنا واحد، الحكومة المصرية بسرعة بحث وحل مشاكل أسر شهداء ومصابي الفريق الطبي ومعاملتهم فعليًا معاملة أسر شهداء ومصابي العمليات الحربية والإرهابية، المخاطبين بالقانون 16 لسنة 2018، حتى يأمن الفريق الطبي على حياة ذويهم، وهم يواجهون خطر موت محقق في مواجهة الفيروس اللعين، كما تطالب حملة مصيرنا واحد وسائل الإعلام المختلفة بتناول مشاكل وقضايا الفريق الطبي ودعمهم معنويًا».
يذكر أن حملة مصيرنا واحد هي حملة تم تدشينها في نوفمبر 2017 لمناقشة القضايا الصحية والمشاركة في وضع حلول لها،و سبق أن شاركت في عدة ملفات هامة مثل «المسئولية الطبية»و «الإعتداء على المستشفيات»و «التوعية بالأمراض النادرة».