قال شريف عبدالحميد مدير وحدة الأبحاث والدراسات بمؤسسة ماعت إن التبعات والآثار السلبية لانتشار جائحة كورونا المستجد طالت كافة مناحي الحياة في كل بقاع الارض، وما زال يتوقع أن يزيد من شراسة آثاره إذا لم يتوقف انتشاره في كافة الدول، وأن من تبعاته السلبية، ارتفاع نسب البطالة في العالم، وكذلك نسب الفقر، وأعداد الأطفال العاملين، وارتفاع اعداد فاقدي السكن، والسند.
وأضاف عبدالحميد في تصريحات صحفية على خلفية اصدار المؤسسة لتقرير حول أوضاع اللاجئين في ظل كورونا، أن فيروس كورونا زاد من صعوبة أوضاع اللاجئين والمشردين داخلياً، والمتردية أوضاعهم بالفعل، بطبيعة ما صارت إليه منطقة الشرق الأوسط من كونها باتت خط نار وإقليم تحالفات إقليمية ودولية، وأُججت الصراعات بسبب وجود بعض القوى التخريبية والاقليمية كإيران وتركيا وقطر بالمنطقة، ودعمها لبعض الجماعات الارهابية على حساب القوى والجيوش الوطنية، وهو ما زاد من معاناة اللاجئين بين سندان الظروف الاستثنائية التي تفرضها جائحة كورونا، ومطرقة النزاعات والصراعات الدائرة في الشرق الأوسط .