أشاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالتطوير الذي شهده المركز الإعلامي القبطي الأرثوذكسي وووجه التحية إلى القس بولس حليم على قيادة هذا العمل.
ورحب البابا في كلمته خلال الاحتفالية التي عقدتها الكنسية، مساء الأربعاء، بمناسبة افتتاح قداسته لتجديدات المركز الإعلامي القبطي الأرثوذكسي والاحتفال بالعيد السابع لتأسيس المركز، بالحضور وكل الأحباء المشاركين في الأمسية التي شهدت احتفالية بمناسبة ذكرى مرور 8 سنوات على تجليسه على الكرسي البابوي.
وشدد تواضروس الثاني على أن «كنيستنا تمتد وتتقدم لحساب الوطن نحن كنيسة وطنية كنيسة مصر على الأرض المقدسة التي باركتها العائلة المقدسة الكنيسة تتقدم لحساب ومضاف للوطن».
وقال: «عندما تعمل الكنيسة مستشفي أو مدرسة زى ما بيقول المثل المصري نوايا تسند الزير هي اعمال بسيطة ولكنها تساهم وتشكل اضافة لخدمة كل المصريين والتي تقوم بها الدولة».
وأضاف: «الكنيسة مثل الوطن لا تتقدم بفرد وإنما بالمجموع، والكنيسة ليس عملها روحي فقط وإنما أيضا عملها تنفيذ توصية المسيح عندما قال أنتم ملح الأرض»، مضيفا: «الكنيسة مكانها ليس التقوقع وإنما المساهمة في التفاعل المجتمعى بين الكنيسة والمجتمع كطبيعة للنظر إلى مصر وصورة في الخارج».
وقال قداسته: «نحن نجتمع لتمجيد اسم الله للخدمة والعمل لخدمة كنيستنا المحبوبة. والإنسان لكى ما يعيش يجب أن يكون صاحب مبادىء مستطرداً المبادىء في حياة الإنسان من وصايا الكتاب المقدس من التعليم في مراحل الحياة وقتها تتشكل عند الإنسان مبادىء هي الحاكمة في حياته».
وتابع البابا: «ثلاث مبادىء تعلمتها وأحب أطبقها في كل حين وأدعوكم للعمل بها، وأبدأ بالمبدأ الثالث وتعملته من البابا شنودة بعد إقامتنا كاسأقفه عام 1994 قعد معنا في جلسة خاصة وقال لنا عن مبدأ من المبادىء لما ربنا سمح لي بالرسامات التالية، وكبر معها حجم العمل واتسع وازداد أوصانا بمبدأ «اهتم بالإيجابيات وأترك السلبيات. والخادم الحقيقى يجب أن ينظر إلى الإيجابيات ولا يعير بالاً واهتماماً بالسلبيات لأن الحياة مليئة بالإيجابات والشاطر من يعرفها ويستغلها».
وقال البابا: «طبيعة البشر لو وقفت عند السبليات لن تتحرك ولن تتقدم بل سوف تتأخر. والمبدأ الثاني أنظر إلى الأمام وأنظر ما تم وأشغل بالك بالمستقبل القادم الناجح لا ينظرإلى ما سبق ولكن ينظر إلى المستقبل لاستكمال عمل الله. ولسنا كنيسة متأخرة نحن كنيسة تقود وسط كنائس العالم بتاريخها وأبائها والعمل الذي تقوم به العمل مع بناء علاقات قوية مع باق الكنائس هو للمستقبل وعندما نفكر في تطوير الاسقفيات العاملة والتعليم الكنسي نفكر من أجل المستقبل»، مضيفاً «الشطارة أن نفكر في المستقبل».
وأكد البابا أن «المبدأ الأول الذي يرغب في مشاركته الحضور وحث بالعمل عليه هو مبدأ المحبة التي لا تسقط أبداً. المحبة تجعل حياة الناس مسقيمة وبالمحبة تستطيع أن تصنع كل معجزة، بالمحبة تستطيع أن تصنع الكثير لا تجعل موقف أوحدث يجعل الكراهية طريقاً إلى قلبك».