x

البابا تواضروس يدشن مذابح وأيقونات كنيسة مار جرجس بألماظة

الخميس 12-11-2020 22:24 | كتب: وائل علي |
البابا تواضروس يدشن مذابح وأيقونات كنيسة مار جرجس بألماظة البابا تواضروس يدشن مذابح وأيقونات كنيسة مار جرجس بألماظة تصوير : آخرون

شهدت كنيسة القديس الشهيد مار جرجس بألماظة اليوم تدشين مذابحها وأيقوناتها، بيد قداسة البابا وعدد من أحبار الكنيسة.

وتم تدشين ثلاثة مذابح، الرئيس على اسم الشهيد مار جرجس ومذبح آخر على اسم القديسين الأنبا صرابامون الأسقف والبابا كيرلس السادس، وآخر على اسم السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل.

شملت صلوات التدشين أيضًا، تدشين حامل أيقونات الكنيسة (الأيكونستاز) وأيقونة البانطوكراتور (ضابط الكل) الموجودة في شرقية الهيكل حسب الطقس الكنسي.

وقال البابا في عظته بهذه المناسبة،نستخدم في تدشين المذبح زيت الميرون وهو زيت مقدس وله طقس لإعداده وهو مكون من ٢٧ مادة عطرية توضع في زيت الزيتون من خلال صلوات، وربنا يعطينا العام القادم وتكون الظروف مناسبة ونعد الميرون لاحتياج الكنيسة له»
وأضاف« الزيت مادة ملطفه ورمزه في الكتاب المقدس أنه رمز لأعمال الرحمة، عندما تقوم بعمل رحمة فأنت تلطف حياة الإنسان الأخر، نستخدام الزيت ونمسح به المذبح كله مثل في سر الميرون يمسح الطفل بالزيت ٣٦ رسمه في جسمه تكون النتيجة هذا الطفل يكون مدشنًا»

وتابع البابا «استخدام الميرون في تدشين المذبح هذه رسالة لإنسان أن يكون قلبه مليان بعمل الرحمة ويكون كلامه وأفعاله لطيفة، الله يجعلنا نعيش في مجتمعات لنخدم الأخرين ونصنع معهم رحمة ومعناها واسع جدًا ومن الصلوات المشهورة في الكنيسة "علمني يأرب أن اصنع رحمة" مع كل أحد فنجعل حياتنا حياة جميلة».

وواصل« المذبح هو نقطة النهاية عندنا: الإنسان يمارس حياته لكن أخر نقطة يلجأ لها هي نقطة المذبح ويتقدم للذبيحة المقدسة( ويعيش في المسيح والمسيح يعيش فيه) وفي أخر القداس يقول الأب الكاهن " يعطى عنا خلاصًا وغفرانًا للخطايا وحياة ابدية لم يتناول منها" وهي تربط الأرض بالسماء، من خلال المذبح الإنسان يرتبط بالسماء »

وأوضح البابا « يوم التدشين هو يوم فرح للكنيسة ويكون يوم عيد للكنيسة وهو ليس مجرد طقس احتفالي ولكنه عبارة عن رسائل موجهة لكل واحد فينا، أملئ حياتك بالصلوات وقلبك بأعمال الرحمة الكثيرة واربط حياتك بالسماء وتكون السماء حاضرة أمامك كل حين وتذكر الكلمات الأخيرة في كل قداس " يعطى عنا خلاصًا وغفرانًا للخطايا وحياة ابدية لم يتناول منها" وهى تربط الزمن كله بحياتك مع السيد المسيح.

واختتم البابا في عظته «الآباء الأحباء في هذه الكنيسة المباركة التي لها تاريخ كبير يعيشوا ويعمروا مع كل الأحباء الذين يخدموا ومجلس الكنيسة وكل الأراخنة ويشترك معنا كل الأحبار الأجلاء وفرحانين معنا اليوم، كلنا فرحانين بتدشين هذه الكنيسة وكنيستكم كبيرة بالصلوات، ربنا يحفظكم دايمًا ويبارك في حياتكم وخدمتكم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية