في قرية نمر في محافظة درعا وفي ١٩٣٣ولد أحمد الحسن الخطيب وهو سياسي سوري، وكان عضوًا في الحزب الحاكم،وقد توفي سنة ١٩٨٢،وقد تولي حكم سوريا في فترة أشبه بالانتقالية، أما عن الخلفية التاريخية لمجيئه رئيسا لسوريا فكان الملك فيصل قد أسس المملكة السورية بعد الحرب العالمية الأولى، لكنها سقطت على يد الاحتلال الفرنسى في١٩٢٠.
أخبار متعلقة
ثم حصلت سوريا على استقلالها، وأعلنت الجمهورية في ١٧ أبريل ١٩٤٦ وشهدت السنوات التي تلت الاستقلال العديد من الانقلابات العسكرية، وكان شكرى القوتلى، أول رئيس جمهورية بعد الاستقلال، إذ حكم سوريا من ١٩٤٦ إلى ١٩٤٩.
قاد حسنى الزعيم أول انقلاب عسكري ضده واستمر حكم الزعيم خمسة أشهر،حيث قام سامى الحناوى بانقلاب عليه ولم يبق الحناوي في السلطة لأشهر حيث أطاح به أديب الشيشكلي في ديسمبر من العام نفسه، وتسلم ناظم القدسي رئاسة الجمهوريةحتى انقلاب ٨ مارس ١٩٦٣.
وتسلم حزب البعث السلطة وكان أمين الحافظ أول رئيس للدولة من ضباط البعث واستمر من ١٩٦٣إلى ١٩٦٦، وقام صراع على السلطة بين البعثيين حتى بعد تسلم نور الدين الأتاسى الحكم ليصبح أول رئيس مدنى من البعثيين.
ووقع انقلاب على «الأتاسى» وتولى الحكم أحمد الحسن الخطيب لفترة انتقالية، واستمر لأربعة أشهر بدأت «زي النهاردة» في ١٨ نوفمبر ١٩٧٠ حتى ٢٢ فبراير ١٩٧١، وجاءت هذه الفترة الانتقالية من حكمه تمهيدًا لانتخابات تشريعية.
حَكَم سوريا بعدها حافظ الأسد الذي انتهت في عهده الانقلابات، إذ أحكم قبضته على جميع مؤسسات الدولة فلما توفي سنة ٢٠٠٠ ورث نجله بشار الرئاسة بعد تعديل دستورى لتجاوز عائق السن.
