x

«زي النهارده».. وفاة حسين الشافعي أحد الضباط الأحرار 18 نوفمبر 2005

الأربعاء 18-11-2020 08:20 | كتب: ماهر حسن |
حسين الشافعي - صورة أرشيفية حسين الشافعي - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

فى طنطا وفى الثامن من فبراير عام ١٩١٨، ولد حسين الشافعى، وكان والده مهندساً فى بلدية طنطا ثم المنصورة، وجده كان عمدة كفر طه شبرا بقويسنا فى المنوفية.

تلقى الشافعي تعليمه فى مدرسة الفرير الفرنسية لثلاث سنوات، ثم فى مدرسة القاصد الابتدائية فى طنطا واستمر فى تعليمه الثانوى فى المدرسة الثانوية فى طنطا، لكنه أتم تعليمه الثانوى فى مدرسة المنصورة الثانوية عام ١٩٣٤، ثم التحق بالكلية الحربية عام ١٩٣٦، وكان جمال عبدالناصر، قد التحق بالكلية فى الدفعة التالية وفيها تعارفا، وتخرج «الشافعى» عام ١٩٣٩، والتحق بسلاح الفرسان وبقى فيه حتى قيام الثورة وأثناء حرب فلسطين عام ١٩٤٨ كان «الشافعى» منتدباً فى الإدارة العامة للجيش حينما حوصرت القوات المصرية فى الفالوجة، وكان عبد الناصر وآخرون ضمن المحاصرين، وكانت علاقة «الشافعى» توسعت مع العديد من الضباط من خلال وجوده فى إدارة الجيش مسؤولاً عن الضباط وتنقلاتهم، وعلى إثر نتائج الحرب بدأ الشعور بالغليان يسود بين ضباط الجيش، بدأت علاقة الشافعى بتنظيم الضباط الأحرار فى أول سبتمبر عام ١٩٥١م، وكان عبد الناصر يمر على إدارة الجيش، والتقى الرجلان على السلم الخارجى، ولم يكن «الشافعى» يعرف أن عبدالناصر على رأس التنظيم، وتحدث إليه عما آلت إليه الأحوال فى مصر، أخذ عبدالناصر يسمع كلام «الشافعى» دون أى تعليق، ولكن فى نفس اليوم زار «الشافعى» ثروت عكاشة وعثمان فوزى وأبلغاه بمسؤوليته عن قيادة سلاح الفرسان فى يوم الثورة بمدرعاته، ودباباته، أُنهى انتداب الشافعى فى إدارة الجيش يوم ٢٠ أكتوبر ١٩٥١، وعاد بعدها لسلاح الفرسان، وبدأ مباشرة بتجنيد الكثيرين لصالح الثورة، حيث تولى قيادة الكتيبة الأولى للمدرعات التى أطاحت بالملكية ليلة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ وكان عمره آنذاك ٣٤ عاما شغل الشافعى منصب وزير الحربية فى ١٩٥٤، وانتقل بعدها بعام ليصبح وزيراً للشؤون الاجتماعية، ثم عمل وزيراً للتخطيط، حتى تولى فى ١٩٦١وزارة شؤون الأزهر وفى ١٩٦٣، اختاره عبدالناصر نائبا له، وفى عام ١٩٦٩ قام عبدالناصر بتعيين أنور السادات نائباً أول له، وعندما تولى السادات عام ١٩٧٠، أبقى على الشافعى نائباً أول له حتى عام ١٩٧٤ إلى أن توفى "زي النهارده" فى ١٨ نوفمبر ٢٠٠٥.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية