أطلقت شركة «سبيس إكس» الأمريكية، التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك، رحلة جديدة مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية، وعلى متنها 4 رواد فى أول مهمة كاملة ترسل فيها إدارة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا» طاقما إلى الفضاء على متن مركبة خاصة.
أخبار متعلقة
وانطلقت كبسولة الفضاء «كرو دراجون»، حديثة الصنع، على متن الصاروخ «فالكون 9»، مساء أمس الأول، من مركز كنيدى للفضاء التابع لـ«ناسا»، فى كيب كنافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية.
ووصف رائد الفضاء مايك هوبكنز الرحلة من داخل «كرو دراجون» بأنها مثيرة للغاية، وقال لأعضاء غرفة التحكم بعد نحو ساعة من الإطلاق: «هناك الكثير من الابتسامات».
وتستغرق «كرو دراجون» 27 ساعة لبلوغ محطة الفضاء الدولية، والسفينة عبارة عن مختبر يدور حول الأرض على بعد 400 كيلومتر، وجاء الإطلاق بعدما أعلنت «ناسا» تأجيله ليوم واحد بسبب توقعات هبوب رياح قوية من بقايا العاصفة إيتا.
وارتدى رواد الفضاء بدلاتهم البيضاء ووصلوا إلى منصة الإطلاق فى مركز كنيدى الفضائى فى 3 سيارات رياضية من صناعة شرطة «تسلا»، بصحبة طاقم العمل فى «ناسا»، و«سبيس إكس»، ويضم الطاقم: القائد مايك هوبكنز، واثنين من رواد الفضاء من زملائه فى «ناسا»، وطيار المهمة فيكتور جلوفر، وعالم الفيزياء شانون ووكر، وانضم إليهم رائد الفضاء اليابانى شويشى نوجوتشى فى ثالث رحلة له فى الفضاء.
وقال رئيس المهمة، مايك هوبكنز: «إلى الجميع فى ناسا وسبيس إكس، خلال العمل معا فى هذه الأوقات العصيبة فقد ألهمتم العالم».
وأضاف: «والآن، فقد حان الوقت لنؤدى دورنا، كرو 1 من أجل الجميع».
وحضر عملية الإطلاق نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، وقال إن أمريكا تحت قيادة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب «جددت التزامنا بقيادة استكشاف البشر للفضاء»، كما قدم الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن التهنئة، وقال إن الإطلاق «شهادة على قوة العلم».
وأعلنت «ناسا» أن الرحلة هى أول مهمة «تشغيلية» لنظام شاحنة الطاقم والصاروخ التى استغرقت 10 سنوات، وتمثل حقبة جديدة من سفن الفضاء المطورة تجاريا، والتى تمتلكها وتشغلها شركات خاصة بدلا من ناسا، لإرسال الأمريكيين إلى الفضاء.
