تستعد شركة «سبيس إكس» لاختبار شبكة ستارلينك «Starlink» الخاصة بها في المنطقة القطبية في ألاسكا وكارولينا الجنوبية وتينيسي. وتعتزم شركة سبيس إكس، المشغولة ببناء كوكبة من الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض (LEO)، إطلاق ستارلينك قريبًا واستخدام الأموال من الشبكة لتمويل بناء مركبات إطلاق ثقيلة فائقة تسهل استكشاف الفضاء السحيق.
أخبار متعلقة
ووفقا لموقع Wccftech لا تزال سبيس إكس تأمل في إطلاق ستارلينك في وقت لاحق من هذا العام، وفي التسجيل مع المكتب الدولي التابع لهيئة الاتصالات الفيدرالية، سلطت سبيس إكس الضوء على خطط لتوسيع اختبار ستارلينك عبر ثلاث ولايات أمريكية أخرى. وحصلت الشركة على إذن من المكتب في يوليو لاختبار محطاتها الأرضية في ست ولايات، وحصلت على الموافقة للاختبار في ثلاث ولايات أخرى في يوليو وأغسطس.
من خلال هذه الاختبارات، تعتزم سبيس إكس التحقق من قدرات الوصلة الصاعدة والهابطة لمحطاتها الأرضية. وهذه المحطات هي جزء من ثلاثة مكونات أساسية ستعتمد عليها الشبكة للاتصال، خاصة حتى يتم ملؤها بالجيل الأول من أقمار ستارلينك الصناعية. وللسماح للمستخدمين بالاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية، وستزودهم سبيس إكس بمحطات تنقل البيانات إلى المركبة الفضائية التي تدور في الفضاء. وستقوم الأقمار الصناعية بعد ذلك بإرسال هذه البيانات إلى محطة المستخدم، والتي ستكمل الارتباط بين مستخدم ستارلينك وخوادم الإنترنت.
وبحسب موقع Wccftech في الجيل الثاني من أقمار ستارلينك الصناعية، ستزيل سبيس إكس جزئيًا الحاجة إلى هذه المحطات الأرضية. وتنوي الشركة تحقيق ذلك من خلال intra-optical (القائم على الليزر) بين الأقمار الصناعية، ولهذا الغرض، فقد أكدت أنه تم اختبار الميزة على قمرين صناعيين مع نقل كميات كبيرة من البيانات بينهما.
كما كان الحال مع الاختبارات السابقة، إذا حصلت سبيس إكس على الموافقة على اختبار ستارلينك في تريسي سيتي، تينيسي، جافني، كارولينا الجنوبية وكوباروك، وألاسكا، ستستخدم الشركة طيف التردد 17 و18 و19 جيجاهرتز للوصلة الهابطة وطيف 28 و29 جيجاهرتز لاتصالات الوصلة الصاعدة مع الأقمار الصناعية.
في حين أن مثل هذه الاختبارات تعتبر روتينية لتحضيرات ما قبل الإطلاق لأي شبكة، فإن هذا التطبيق المحدد عند منحه، سيسمح لسبيس إكس باختبار ستارلينك في ألاسكا. في هذه الحالة، تأمل الشركة أن يكون زمن الانتقال (الفاصل الزمني لإشارة الإنترنت للانتقال ذهابًا وإيابًا من الخادم) أقل من 50 مللي ثانية.
