تقوم الصين ببناء ميناء فضائي عائم يمكن من خلاله إطلاق صواريخ من المحيط الهادئ. وسيتم استخدام «ميناء الفضاء الشرقي» قبالة ساحل مدينة هاييانغ في مقاطعة شاندونغ أيضا في بناء وصيانة الصواريخ الصغيرة.
أخبار متعلقة
ووفقًا لتقارير Universe Today يتم تطويره من قبل شركة China Aerospace Science and Technology Corp (CASC)، أكبر مقاول دفاعي في البلاد.
وقال الموقع الإخباري: «في المستقبل القريب، من المتوقع أن تكون مرافق الإطلاق الموجودة في البحر أكثر شيوعًا».
ووفقًا لصحيفة نيويورك بوست بالإضافة إلى المركبات الخفيفة، سيتولى ميناء الفضاء الشرقي (EAP) إطلاق الصواريخ الصغيرة والأقمار الصناعية وتقنيات الفضاء الأخرى.
وقال وانغ شياو جون، رئيس الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا مركبات الإطلاق (CALT) التابعة للشركة، الأسبوع الماضي إنه تم إحراز «تقدم كبير» في بناء الميناء.
وليس من الواضح متى تأمل بكين في إطلاقها لأول مرة من ميناء الفضاء الشرقي. وبمجرد اكتماله، سيكون الميناء خامس موقع لإطلاق الصواريخ في الصين.
وعمليات الإطلاق من البحر هي الخطوة التالية في تكنولوجيا الفضاء. وتوفر مزايا مثل القدرة على وضع عمليات الإقلاع بالقرب من خط الاستواء، مما يتطلب وقودًا أقل للوصول إلى المدار وبالتالي تقليل التكاليف.
ومن بين المشاكل الأخرى، يمكن أن تؤدي عمليات الإطلاق من داخل البلاد في بعض الأحيان إلى حطام ناري يتساقط على السكان.
وأكملت الصين إطلاقها البحري الأول العام الماضي، حيث أرسلت خمسة أقمار صناعية تجارية واثنين آخرين يحتويان على تكنولوجيا تجريبية إلى الفضاء.
وانطلق صاروخ من طراز Long March 11 من منصة متنقلة في البحر الأصفر في 5 يونيو 2019.
ووفقًا لـ SpaceNews، سيتم الإطلاق الثاني من نفس المنصة- سفينة تجارية معدلة- في وقت لاحق من هذا العام. وتمتلك الصين حاليًا مواقع إطلاق داخلية في شيتشانغ في الجنوب الغربي، وجيوغوان في الشمال الغربي، وتاي يوان في الشمال وموقع ساحلي في وينشانغ في جزيرة هاينان الجنوبية.
وكانت شركة الصواريخ الأمريكية سبيس إكس قد قالت إنها تأمل في إطلاق مركبة الفضاء ستارشيب القادمة من منصات عائمة لتجنب شكاوى الضوضاء.
