إنتقادات لإعلان عيد الميلاد لـ«ماكدونالدز» على «تويتر»: «أصابنا بالاكتئاب والحزن» (فيديو)

واجهت ماكدونالدز عددًا كبيرًا من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد إطلاق إعلانها الأخير بمناسبة عيد الميلاد، على حسابها عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر».

فمنذ اطلاق سلسلة الوجبات السريعة العالمية الاعلان الجديد، اننشترت انتقادات حوله من رواد «تويتر»، واصفين الإعلان بأنه «أكثر الإعلانات التجارية المحبطة على الإطلاق»، وأنهم شعروا «بالاكتئاب» بعد مشاهدته.

قال محبو سلسلة مطاعم البرجر، إن الإعلان تركهم في حالة من البكاء. يصورالإعلان، أمًا تحاول جعل ابنها الصغير يستمتع بأجواء عيد الميلاد مرة أخرى.

ويظهر في الإعلان المتحرك مراهقًا في صراع بين حالته الخارجية التي تفرض عليه الحزن والاكتئاب وبين حالته الداخلية التي تصور الطفل الذي يشعر بالسعادة ولكن يرفض البوح بما يشعر بداخله.

يظهر الطفل مكتئبًا يرفض تزيين شجرة الكريسماس مع أمه، لأنه مشغول بألعاب الفيديو الذي يمارسها، وبينما تحاول أمه التواصل مع ابنها، إلا أنه يظهر حزينًا وكأنه يريد ان يبكى، بينما الأم تشعر بالأسى حول طفلها الحزين وتريد اسعاده بشتى الطرق.

في المشهد التالي، تمشى الأم مع طفلها في سوق عيد الميلاد وتحاول إسعاد ابنها. ولكن مرة أخرى، يتجاهلها ويضع سماعات أذنه ويسير وحيدًا مكتئبًا.

وبينما نرى الطفل من داخله سعيدًا في سوق عيد الميلاد، إلا انه يرفض السماح لتلك السعادة بالظهور خارجيًا.

لكنه يبدأ في الذوبان بعد أن تقرر الأم شراء وجبة طعام في مطعم ماكدونالدز بالسيارة، يعيد طعم البرجر، الصبى، إلى كونه طفلًا سعيدًا ويسترخي أخيرًا.

انتقادات لاعلان ماكدونالدز

ويقترح عليها تزيين الشجرة، وبينما تتحرك الصورة عبر الشجرة، تظهر ثلاث صور شخصية معلقة بالأسماء، توم وأمي وأبي. نظرًا لتغيب الأب عن المشهد، يفترض الناس أن توم حزين لأنه ربما قد توفى والده وهو يفتقده وأنه سيقضى عيد الميلاد دون والده.

الموسيقى التصويرية لم تكن الأفضل أيضًا، فقد تم اختيار موسيقى Forever Young بكلماتها المؤثرة والتى تركت حالة من الحزن لكل من شاهد الاعلان.

في المشهد الأخير، يمكن رؤية الأم وابنها جالسين على الأريكة محاطين بمعايدات عيد الميلاد ولكن تظهر حالة الحزن عليهما.

جاءت أغلب التعليقات على الاعلان غاضبة من حالة الحزن التي تركها الاعلان عليهم، فقد كتبت احدى السيدات عبر حسابها على «تويتر»،: «ليست هناك حاجة إطلاقاً لأن يكون إعلان ماكدونالدز بهذا الحزن ويجعلني أبكي قبل الساعة التاسعة صباحًا».

وعلق آخر: «حسنًا، لا مزيد من مطاعم ماكدونالدز بالنسبة لي.»

يذكر أن ماكدونالدز أصدرت الفيديو، الذي طال انتظاره في 11 نوفمبر من الشهر الجارى، وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، حاصدًا أكثر من 5.2 مليون مشاهدة على «تويتر».