x

إثيوبيا: هجوم بالصواريخ على مطارين قرب «تيجراى»

السبت 14-11-2020 23:13 | كتب: محمد البحيري, وكالات |
عناصر من ميليشيات أمهرة فى طريقهم لمواجهة عناصر جبهة تحرير تيجراى عناصر من ميليشيات أمهرة فى طريقهم لمواجهة عناصر جبهة تحرير تيجراى تصوير : رويترز

قالت إثيوبيا، أمس، إن هجوما بالصواريخ وقع على مطارين فى ولاية أمهرة المجاورة لمنطقة تيجراى الشمالية، التى تقاتل فيها الحكومة قوات إقليم «تيجراى» المحلية، التى قالت بدورها إن القصف استهدف قواعد عسكرية للجيش الإثيوبى.

وقال المتحدث باسم منطقة جوندر المركزية، إن صاروخا أصاب مطار جوندر وألحق به أضرارا، فى حين سقط صاروخ آخر فى نفس التوقيت خارج مطار بحر دار. واتهمت الحكومة الإثيوبية الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى، التى تحكم تيجراى، بشن الهجوم. وقالت قوة الطوارئ التابعة للحكومة، على تويتر: «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى تستغل آخر أسلحة فى ترساناتها».

وقال دبرصيون جبراميكائيل، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى، إن المطارين من الأهداف المشروعة. وأضاف لرويترز فى رسالة نصية: «أى مطار يستخدم لمهاجمة تيجراى سيكون هدفا مشروعا، وليس مدن أمهرة».

وقالت حكومة إقليم تيجراى إن الضربات الصاروخية على موقعين إثيوبيين كانت ردا على ضربات جوية نفذتها الحكومة الاتحادية فى الآونة الأخيرة فى منطقة تيجراى الشمالية. وأضافت أن الضربات استهدفت قواعد عسكرية.

وقُتل المئات فى اشتباكات منذ أرسل رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد الجيش لمهاجمة قوات محلية فى تيجراى يوم 4 نوفمبر، بعدما اتهمها بمهاجمة قاعدة عسكرية اتحادية بالمنطقة.

وقال موظف فى الخطوط الجوية الإثيوبية، طلب عدم الكشف عن هويته، إنه جرى إلغاء الرحلات الجوية إلى مطارى جوندر وبحر دار بعد الهجمات.

وتقاتل قوات ولاية أمهرة إلى جانب القوات الاتحادية فى مواجهة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى.

وعبرت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى وجهات أخرى، عن القلق من احتمال امتداد القتال إلى مناطق أخرى فى إثيوبيا، وزعزعة استقرار منطقة القرن الإفريقى. وقالت مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن أكثر من 14500 شخص فروا إلى السودان المجاور وإن وتيرة تدفق الوافدين الجدد «تفوق القدرة الحالية على تقديم المساعدات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية