كانت صفاء زيتون نموذجاً إيجابياً ومشرفاً للمرأة العربية الطموحة والمتحدية، التي اجتازت العقبات في ظروف بالغـة الصعوبة لخدمة القضية العربية والمرأة العربية ورعاية الطفولة والثقافة، فضلاًعن نشاطها في مجال النشاط الاجتماعى من خلال التجـمعات النسائية والجمعيات الخيرية.
وصفاء زيتون مولودة في الإسكندرية ووالدها هو حسين زيتون من أبناء مدينة إدكو بمحافظة البحيرة، وتخرجت في كلية التجارة عام ١٩٦١.
وتزوجت القيادى الفلسطينى الدكتور نبيل شعث، وتم تكليفهما بمهمة دبلوماسية في الأمم المتحدة في ١٩٧٤، ونجحا في إقناع المنظمة الدولية بدعوة منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعى الوحيد للشعب الفلسطينى.
كما اختارها الرئيس عرفات للعمل في مركز الدراسات الوطنية للرد على الرسائل الإعـلامية وإعـدادالدراسات السياسية للمواقف العربية والدولية وتنظيم المؤتمرات وإصدار البيـانات التي توضح الوجهة الرسمية للقيادة الفلسطينية، وفى ١٩٨٢ أصـدرت أول كتـاب عربـى للعـالم يفضـح جـرائم إسـرائيل.
ولـ«صفاء»عدة مؤلفات في الإدارة والسياسة والأدب، و«زي النهارده» في ١١ نوفمبر ١٩٨٥وعلى إثرحادث أليم في طريق القاهرة الإسكندريةرحلت عن عالمنا ونعاها ياسر عرفات في بيان رسمى.