x

خبير: إعادة التطوير تساعد على خلخلة الكثافة السكانية وطرح الوحدات يعيد«الطبقة المتوسطة» إلى المنطقة

الثلاثاء 10-11-2020 05:51 | كتب: وفاء بكري, علاء سرحان |
تطوير العشوائيات تطوير العشوائيات تصوير : آخرون

أكد الدكتور سيف الدين فرج، خبير التخطيط العمرانى، أن عودة مشروعات تطوير أرض مطار إمبابة إلى دائرة الضوء مرة أخرى، من خلال الطرح الجديد للوحدات هناك، بجانب إعادة تطوير بعض المناطق، سيساهم فى خلخلة الكثافة السكانية المرتفعة فى هذه المنطقة، فضلا عن عودة المنطقة لسيرتها الأولى كسكن للطبقة المتوسطة.

وقال فرج، لـ«عقارات المصرى اليوم» إنه تقدم قبل 10 سنوات بدراسة تخطيطية للمنطقة لاستغلال المساحة الكبيرة لها، والتى تقع على مساحة تبلغ أكثر من 100 فدان، لإقامة مشروعات سكنية وخدمية، تساعد فى تقليل الضغط السكانى هناك على المرافق والخدمات وما ينتج عنه من زحام وشوارع غير مخططة، وطلب عال على السكن مقابل معروض قليل من الوحدات. وأشار إلى أن المنطقة تتميز بوجود طبقات متنوعة، متوسطة ومحدودة الدخل، تحتاج إلى مشروعات سكنية تناسب ظروفها وتلبى احتياجاتها، مؤكدا أن طرح وحدات بمساحات 83 مترا و100 متر يناسب أكثر احتياجات المواطنين، وقدرتهم على الشراء، ويجب تخصيص هذه الوحدات لأبناء المنطقة. وأوضح أن أى تطوير لمنطقة إمبابة ينبغى أن يراعى وجود ضوابط للتخطيط، حتى لا تزحف العشوائيات مرة أخرى إلى المناطق الجديدة.

وأكمل: «على سبيل المثال، وقبل سنوات، تم تطوير منطقة المنيرة الغربية هناك، وكان مشروعا ناجحا، ساعد على ارتفاع القيمة السوقية للمكان، وأصبح يمثل عامل جذب لسكان إضافيين جاءوا إلى المكان بعد أن شاهدوا تحسن مستوى الخدمات والمرافق هناك، لكن مع مرور الوقت عادت سمات العشوائية مرة أخرى، بعد زيادة الضغط والكثافة السكانية هناك على وقع تحسن الخدمات والمرافق المقدمة فيه، وهو ما يستدعى ضرورة الإدارة الجيدة لأى مشروع سكنى مطور حديثا».

وشدد على أن تطوير المنطقة سكنيا ينبغى ربطه باحتياجات الأهالى لفرص العمل، لتحقيق تنمية متكاملة داخله، وأنه يمكن فى إطار ذلك تسهيل فتح ورش يدوية فى مختلف التخصصات وأهمها تخصص النسيج، الأكثر انتشارا هناك، وربطه أيضا بتخصصات المناهج الدراسية فى المدارس الثانوية الصناعية بإمبابة، مشيرا إلى أن كل تلك الأمور تجعل أهالى المنطقة أكثر ارتباطا واستفادة من المشروعات السكنية والخدمية والتعليمية التى يجرى تنفيذها ضمن مشروع التطوير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية