فاز جميع الأعضاء الأربعة في الفرقة «Squad» التقدمية من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين بسهولة بإعادة انتخابهم، وسيعود كل من ألكساندريا أوكاسيو كورتيز من نيويورك وإلهان عمر من مينيسوتا وأيانا بريسلي من ماساتشوستس ورشيدة طليب من ميشيغان إلى مقاعدهم في الكونجرس الأمريكي.
ولن تكون النساء الأربع الملونات، اللائي دافعن عن العمل المناخي الطموح والرعاية الصحية لجميع الأمريكيين والأسباب التقدمية الأخرى، مع تحملهن للعنصرية والسخرية المتكررة من دونالد ترامب، من الوافدين الجدد على مبنى الكابيتول هيل.
وكتب عمر في تغريدة: Our sisterhood is resilient «أخوتنا صامدة».
Our sisterhood is resilient. pic.twitter.com/IfLtsvLEdx
— Ilhan Omar (@IlhanMN) November 4، 2020
ووفقا لصحيفة الجارديات قالت أوكاسيو كورتيز: «لقد كانت خدمة منطقة نيويورك 14 والقتال من أجل أسر الطبقة العاملة في الكونجرس أعظم شرف وامتياز ومسؤولية في حياتي».
وأضافت: «شكرًا لك على لإعادة انتخابي لعضوية المجلس على الرغم من الملايين التي أنفقت ضدنا، وثق بي لتمثيلك مرة أخرى».
وكان من المتوقع أن تفوز أوكاسيو كورتيز بسهولة في إعادة انتخابها، لكن مثل الديمقراطيين الآخرين في الكونجرس كانت تراقب الآمال في أن الحزب سوف يوسع أغلبيته خاصة بعد أن قلب الجمهوريون مقعدين في مجلس النواب في مقاطعة ميامي داد - حيث غالبية الناخبين من اللاتينيين- وأعربت عن أسفها لأن الديمقراطيين وجو بايدن لم يفعلوا المزيد لتحفيز الناخبين اللاتينيين.
وكتبت صحيفة نيويوركر: «نتائج الليلة تتطور ومستمرة، لكنني سأقول إننا طرقنا ناقوس الخطر بشأن نقاط ضعف الديمقراطيين مع اللاتينيين لفترة طويلة جدًا، وهناك استراتيجية ومسار، لكن لم يتم بذل الجهد الضروري.
وفي رسالة إلى المؤيدين قالت بريسلي: «لقد قاتلنا معًا من أجل إنسانيتنا المشتركة. لقد نظمنا. لقد حشدنا. لقد شرعنا قيمنا. أنا فخورة جدًا لكوني عضوة في الكونجرس وشريكتك في العمل. أنا أؤمن بقوتنا. وقد بدأنا للتو».
وغردت طليب، التي كانت مع عمر وواحدة من أول امرأتين مسلمتين تم انتخابهما لعضوية الكونجرس قبل عامين، لتهنئة بريسلي.
ولقد شوه ترامب مرارًا جميع أعضاء الكونجرس الأربع، وفي الفترة التي سبقت يوم الانتخابات شن هجمات متكررة معادية للأجانب وعلى إلهان عمر- متهمًا إياها في تجمع حاشد أخير بقول «نحن»- جمهوره ذو الأغلبية البيضاء- «كيف ندير بلدنا».
وجاءت إلهان عمر إلى الولايات المتحدة في سن الثانية عشرة، بعد فرارها من الحرب الأهلية في الصومال. وعندما تم انتخابها لأول مرة في عام 2018، أصبحت أول امرأة ملونة تمثل ولاية مينيسوتا في الكونجرس.
ومن بين الممثلين التقدميين الآخرين الذين فازوا في إعادة انتخابهم براميلا جايابال من واشنطن. ويتوجه التقدميان جمال بومان من نيويورك وكوري بوش من ميسوري إلى الكونجرس لأول مرة بعد فوزهما في الانتخابات.