x

الناخبون في ولاية مسيسيبي يستبدلون علم الولاية

الخميس 05-11-2020 11:05 | كتب: جبران محمد |
علم ولاية مسيسيبي الجديد علم ولاية مسيسيبي الجديد تصوير : آخرون

مع بدء عملية الاقتراع المباشر في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية لإختيار الرئيس القادم. اختار الناخبون في ولاية مسيسيبي علمًا جديدًا للولاية، ليحل محل علم عمره 126 عامًا ويضم نسخة من علم معركة الكونفدرالية.

وحصل التصويت لاعتماد ماغنوليا الجديدة«The New Magnolia»، الذي صممه الفنان الجرافيكي روكي فوغان، كعلم جديد للولاية، على 68% من الأصوات في استفتاء عام، وبحسب النتائج التي أوردتها شبكة إن بي سي نيوز.

والماغنوليا هو جنس نباتي يتبع رتبة الماغنوليات، ويضم 210 أنواع أهمها الماغنوليا كبيرة الزهر، وموطنها الأصلي جنوب شرق الولايات المتحدة.

ويرتكز العلم الجديد على أزهار ماغنوليا في الوسط، والتي تمثل وفقًا لقسم المحفوظات والتاريخ في مسيسيبي «رمز استخدم منذ فترة طويلة لتمثيل الولاية ودليل على كرم ضيافة مواطنيها». لتحل محل العلم الذي تم تبنيه لأول مرة عام 1894، ويتميز بخطوط زرقاء وبيضاء وشعار الكونفدرالية في الزاوية.

وكان في تصويت عام 2001 على مستوى الولاية، اختارت الأغلبية الاحتفاظ بالعلم، لكن عودة حملات العدالة العرقية طوال عام 2020 أدت إلى دعوة متجددة لتغييره. وجاءت إحدى تلك الدعوات من مؤتمر الجنوب الشرقي التابع للهيئة الوطنية لرياضة الجامعات، والذي حذر من أنه قد يحظر مباريات البطولة في الولاية إذا لم تتم إزالة الشعار.

ويتميز العلم الجديد بخطوط حمراء وذهبية وزرقاء، مع زهرة ماغنوليا المحاطة بدائرة بـ 20 نجمة والتي تمثل قبول مسيسيبي باعتبارها الولاية العشرين. وفي قاعدة الدائرة توجد عبارة «إننا نثق بالله»، مع وجود نجمة ذهبية من خمس نقاط في قمتها، تمثل القبائل الأصلية التي عاشت على الأرض التي أصبحت ولاية مسيسيبي.

وبحسب إن بي سي نيوز قالت ادارة المحفوظات والتاريخ في بيان إن التصميم «يمثل إحساس مسيسيبي بالأمل والولادة، حيث تزدهر الماغنوليا في كثير من الأحيان أكثر من مرة ولها موسم ازدهار طويل». ووصفت الشعار بأنه «أملس ومحدّث ليمثل التقدم الأمامي لمسيسيبي.»

وتم وضع التصميم على ورقة الاقتراع لتصويت بسيط بنعم أو لا. ولو رفض الناخبون «ماغنوليا الجديدة»، فلن يعود العلم القديم. بل كان المشرعون سيحاولون مرة أخرى بتصميم جديد في جلسة 2021.

وقبل تصويت يوم الثلاثاء، قال 60% من الناخبين الذين شاركوا في استطلاع تمثيلي عبر الإنترنت إنهم يفضلون علم «ماغنوليا الجديدة». لكن الحاكم تيت ريفز، قال إن إزالته أو تغييره لن ينهي الانقسامات طويلة الأمد.

وأضاف خلال المناقشة التشريعية في يونيو الماضي «يجب أن نجد طريقة للالتقاء». «لتضميد جراحنا، ولتسامحنا، وللتخلص من أن الصفحة قد طويت، وأن نثق ببعضنا البعض. وبعون الله نستطيع ذلك.»

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية