عقد المهندس كامل الوزير وزير النقل اجتماعا مع قيادات السكة الحديد بمحطة مصر برمسيس، لبحث أزمة تأخيرات القطارات واحتواء احتجاج السائقين على الحكم بسجن سائق قطار النجيلى 9 سنوات.
وتوجه الوزير مباشرة الي مكتب اشرف رسلان رئيس الهيئة، وعقد اجتماعا مغلقا شارك فيه مسؤولي كل الجهات.
وتشهد حركة القطارات منذ الاثنين ارتباكا شديدا على كافة الخطوط بالجمهورية وتأخيرات وصلت لأكثر من ساعتين فى الرحلة الواحدة، حيث استغرقت الرحلة على الخط القاهرة - الإسكندرية فترات وصلت إلى ٥ ساعات فى، وتجاوزت في رحلات الوجه القبلي ٨ ساعات.
وتسبب تشغيل أجهزة التحكم في تأخير جميع القطارات بمتوسطات من 3 إلى 5 ساعات القطار.
وجهاز ATC هو المتحكم في السرعة القصوى للقطار إلكترونيا، بحيث يحدد سرعة القطار التي لا يمكن تجاوزها أثناء رحلته وفقا لجدول السرعات المحدد من قبل هيئة السكك الحديدية في المناطق، التي يمر بها القطار عبر رحلته.
كما أن الجهاز يستطيع إيقاف القطار عندما لا يستجيب السائق للتحذيرات التي تظهر بشأن تجاوز السرعة، ولذلك فهو مهم جدًا في تحقيقات القضايا المتعلقة بقطارات السكك الحديدية، لأنه يحدد ما إذا كان السائق أو المتهم التزم بالتعليمات المقررة لسرعة القطار والإجراءات المتبعة أم لا.