استمرت حركة ارتباك القطارات التي بدأت منذ مساء الاثنين بعد أن رفض السائقون إغلاق أجهزة atc تنفيذًا للتعليمات الشفوية من السكة الحديد، وقرروا تشغيلها تنفيذًا للائحة، وذلك بعد الحكم على سائق قطار حادث النجيلة بالسجن 9 سنوات.
وتسبب تشغيل أجهزة التحكم في تأخير جميع القطارات بمتوسطات من 3 إلى 5 ساعات القطار.
وجهاز ATC هو المتحكم في السرعة القصوى للقطار إلكترونيا، بحيث يحدد سرعة القطار التي لا يمكن تجاوزها أثناء رحلته وفقا لجدول السرعات المحدد من قبل هيئة السكك الحديدية في المناطق، التي يمر بها القطار عبر رحلته.
كما أن الجهاز يستطيع إيقاف القطار عندما لا يستجيب السائق للتحذيرات التي تظهر بشأن تجاوز السرعة، ولذلك فهو مهم جدًا في تحقيقات القضايا المتعلقة بقطارات السكك الحديدية، لأنه يحدد ما إذا كان السائق أو المتهم التزم بالتعليمات المقررة لسرعة القطار والإجراءات المتبعة أم لا.
واستنجد ركاب قطار رقم 931 قيام من القاهرة/ الاسكندرية الذي تحرك الساعة 8.10 مساءً ومازال متوقفًا قبل محطة بركة السبع، برئيس الهيئة المهندس أشرف رسلان.
من جانبه، قال نائب رئيس الهيئة للمسافات الطويلة والقصيرة، إن التأخير بسبب التطوير.