واصل بوروسيا مونشنجلادباخ لعب دور الحصان الأسود في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، وذلك بعد أن تغلب على شاختار دونيتسك بنتيجة 6-0 في الجولة الثالثة من المجموعة الثانية بدوري الأبطال، ليحافظ النادي الألماني على سجله دون هزيمة في المجموعة، ويعتلي صدارة الترتيب مع انتصاف مرحلة المجموعات بالمسابقة.
وحقق مونشنجلادباخ أكبر فوز له في تاريخ دوري الأبطال، وسجل أكبر عدد من الأهداف له في مباراة بالمسابقة خلال مسماها الحالي أو القديم (الكأس الأوروبية) منذ الفوز بنتيجة 6-1 على واكر إنسبروك في عام 1975.
ولعب المهاجم الفرنسي، الحسن بليا، دور البطولة في المباراة بتسجيله ثلاثة أهداف "هاتريك" ليصبح ثالث لاعب من صفوف الفريق الألماني يسجل هاتريك في مباراة خارج قواعد الفريق بالمسابقات الأوروبية، والأول منذ لارس ستيندل (في 2017).
وسجل بوروسيا مونشنجلادباخ 10 أهداف في مبارياته الـ 3 بدوري الأبطال هذا الموسم، وهو العدد الذي يوازي ضعف ما سجله الفريق في آخر مشاركة له بمرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا (5 أهداف في 6 مباريات خلال موسم 2016/2017).
وفي المواجهة الأبرز بالمجموعة، حقق ريال مدريد فوزه الأول بدوري الأبطال هذا الموسم بعد أن تغلب على ضيفه إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 3-2 في مباراة مثيرة.
وأفتتح كريم بنزيمة التهديف في المباراة قبل أن يحتفل سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد، في هذه المباراة بتسجيله الهدف رقم 100 في مختلف البطولات بقميص العملاق المدريدي، وهو الهدف رقم 55 عن طريق الضربات الرأسية، مع تسجيله الهدف الثاني لأصحاب الأرض.
ورد الضيوف بهدفين ليعدلوا النتيجة من خلال لاوتارو مارتينيز وإيفان بيريسيتش.
وأصبح لاوتارو مارتينيز (مواليد 1997) هو اللاعب الوحيد المولود بعد 1 يناير 1996 الذي سجل في مرمى ريال مدريد وبرشلونة في دوري أبطال أوروبا.
وأنقذ البديل رودريجو جويس النقاط الكاملة لصالح ريال مدريد مع تسجيله الهدف الثالث، ليدون بذلك خامس أهدافه في دوري الأبطال خلال أخر موسمين من المسابقة، ويصبح أول لاعب من مواليد القرن الحالي (الـ21) الذي يسجل هذا العدد من الأهداف في المسابقة.