واصل بايرن ميونخ مسيرته القياسية في دوري الأبطال مع تحقيقه للفوز الرابع عشر على التوالي في المسابقة (رقم قياسي غير مسبوق) والذي جاء على حساب فريق ريد بول سالزبورج النمساوي بنتيجة 6-2.
وظهر أصحاب الأرض بصورة الند مع تعادلهم في النتيجة 2-2 حتى أخر 11 دقيقة من زمن المباراة، لكن الضيوف أمطروا مرمى الفريق النمساوي بـ 4 أهداف في أقل من ربع ساعة محققين رقمًا قياسيًا لعدد الأهداف المسجلة لفريق خارج قواعده بدوري الأبطال خلال هذه الفترة الزمنية من مباراة في المسابقة.
وتألق المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي بتسجيله هدفين من أهداف فريقه الـ 6، ليرفع من إجمالي رصيده في المسابقة إلى 70 هدفًا (مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونخ) ويصبح على بعد هدف واحد فقط من معادلة سجل ثالث أفضل هداف في تاريخ المسابقة، راؤول جونزاليس.
وتألق جوشوا كيميتش وحافظ على استمرارية مساهماته التهديفية مع بايرن ميونخ بصناعته هدفين ليكون اللاعب قد اشترك في تسجيل 9 أهداف خلال آخر 6 مباريات له في الدوري الأبطال، من بينهم 4 مساهمات خلال المباريات الـ 3 في مرحلة المجموعات لدوري الأبطال (3 تمريرات حاسمة وهدف).
وفي روسيا، سقط أتلتيكو مدريد في فخ التعادل خارج قواعده، في مواجهته لـ لوكوموتيف موسكو الروسي الذي حصد نقطته الثانية في المجموعة بتعادله 1-1 ضد الضيوف الإسبان.
وتقدم أتلتيكو مدريد بعد 18 دقيقة من زمن المباراة بواسطة المدافع الأوروجوياني لويس خيمنيز، في حين أدرك أنتون ميرانشوك هدف التعادل لأصحاب الأرض من ركلة جزاء، بعد 7 دقائق فقط من هدف الضيوف.
وفشل الحارس السلوفيني، يان أوبلاك، في التصدي لآخر 17 ركلة جزاء (متضمنة ركلات الجزاء الترجيحية) واجهها مع فريق أتلتيكو مدريد في مختلف البطولات، في حين فشل أتلتيكو مدريد في الحفاظ على نظافة شباكه في دوري الأبطال للمباراة الخامسة على التوالي في سجل لم يعرفه النادي من قبل تحت قيادة المدرب دييجو سيميوني، ويحدث للمرة الأولى منذ أكتوبر 2013 (سلسلة من 7 مباريات).