قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي لشؤون الصحة، إن هناك عوامل كثيرة أدت لانخفاض إصابات فيروس «كورونا» في مصر، نتيجة الترقب الحذر سواء على المستوى الطبي أو الاقتصادي، مشددًا على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس «كورونا»، خاصة أنه لا يوجد دواء حتى الآن يقضي على هذا الفيروس.
وأضاف مستشار الرئيس، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» على فضائية «الحدث اليوم»، مساء الإثنين، أن مصر لم تدخل الموجة الثانية لفيروس «كورونا»، رغم زيادة الإصابات بنسبة تتراوح ما بين 15 إلى 20%.
وأشار إلى أن هناك خلط بين الأنفلونزا والإصابة بفيروس «كورونا»، لأن الأعراض في الكثير من الأحيان متشابهة جدًا، خلال هذا الوقت، مضيفًا أن فقدان حاسة السم والتذوق من الأعراض المميزة للإصابة بفيروس «كورونا».
وذكر أن التجربة المصرية في التعامل مع أزمة «كورونا» تمت بكرم ورضا ربنا، ومن خلال اهتمام جميع أجهزة الدولة للوقوف كسد منيع أمام هذا الفيروس، معقبًا: «الحمد لله على اللي فيه مصر حاليًا».
وتابع مستشار الرئيس، أن إصابات «كورونا» ما زالت موجودة حاليًا، ولكنها لا تقارن بما حدث خلال الفترة السابقة، مشيرا إلى أن 90% من حالات الإصابة بسيطة أو متوسطة.
وأضاف: «الأمور لحد دلوقتي مسيطر عليها تمامًا، والامدادات الطبية متوفرة، وخريطة المستشفيات جاهزة لأي احتمالات، وندعو الله أن لا تدخل مصر في مرحلة الإصابات الضخمة الموجودة في العالم حاليًا».