قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لقطاع الصحة، أن مصر في مفاوضات مستمرة ومكثفة وهناك تأمين الحصول على لقاح كورونا المنتظر مع كل المؤسسات التي تعمل على إنتاج اللقاح سواء مؤسسة جافي أو غيرها ممن تتولى توزيع اللقاع على مستوى العالم ولن يحدث ذلك إلى بتصديق من منظمة الصحة العالمية.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إن ما يحدث في مصر مقارنة بدول أوروبية يؤكد على أننا نجحناعلى كل الأصعدة في توعية المواطنين وعلينا تحذير المواطنين والتنبيه للحفاظ على الإجراءات حتى لا نصل للموجة الثانية.
وأشار الدكتور عوض تاج الدين أن كل ما نتمناه أن لا تأتي الموجة الثانية وإذا كان هناك تقارير مبنية على أساس دول أخرى فلا يمكن الاعتماد عليها لأن لنا ظروف مختلفة ولكن لو تخلينا عن الاحترازات ربما تصل موجة ثانية
وأضاف أن فرص العدوى تزيد في الشتاء ومصدر القلق من الشتاء وجود خلط بين الانفلونزا وكورونا وهناك تشابه كبير في الأعراض بين الاثنين وفي زمن الكورونا أي أعراض تنفسية يتم الاشتباه في الكورونا كما أن البرد وإغلاق النوافذ في البيوت والمواصلات وأماكن العمل يزيد من فرص العدوى.
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لقطاع الصحة، أن كلمة موجة ثانية تعني زيادة الأعداد بعد قلتها ولن يحدث الوصول لزيرو حالات لأن معنى الوصول لرقم صفر أن يكون الفيروس انتهى.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية أن التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية هو خلاصة أنواع الفيروسات المنتشرة العام الماضي ولذلك يرتبط بكل موسم وهناك فئات معينة أولى بالحصول على التطعيم ولن يكون هناك إمكانية لوصول التطعيم لكل السكان والقطاع الطبي يأتي في مقدمة المستهدفين للحصول على التطعيم لأنهم في الخطوط الأولى للمواجهة ثم يأتي أصحاب الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل وكبار السن ولكن لا توجد توصية بحصول كل السكان على تطعيم الإنفلونزا لأن الإنتاج على مستوى العالم لا يكفي لكل سكان الكرة الأرضية.