x

«الأطباء» تطالب المستشفيات بغلق الاستقبال والطوارئ حال الاعتداء عليها

الإثنين 27-05-2013 15:45 | كتب: خلف علي حسن |
تصوير : other

طالب مسؤولون في النقابة العامة للأطباء، الإثنين، مستشفى التحرير العام بإمبابة ببيانات أمين الشرطة الذي اعتدى على الأطباء داخل المستشفى وقام بإشهار سلاحة الميرى وإثارة حالة من الذعر بين الفريق الطبي، مساء السبت، تمهيدًا لتقديم بلاغ إلى النائب العام وشكوى لوزير الداخلية، فيما شدد آخرون على ضرورة غلق أقسام الطوارئ والاستقبال بالمستشفى حال الاعتداء عليها من قبل البلطجية أو المواطنين.

وطالب الدكتور عبد الله الكريوني، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، أطباء المستشفى المعتدى عليه بتنفيذ قرار مجلس النقابة بإغلاق استقبال المستشفى في حالة الاعتداء على الأطقم الطبية، مشددًا على ضرورة تفعيل إدارة شرطة المنشآت الطبية والقيام بواجبها تجاه تأمين المنشآت الطبية الحيوية.

واستنكر الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس النقابة وحركة أطباء بلا حقوق، استمرار حالات الاعتداء على المستشفيات من قبل المواطنين، محملاً وزارتي الصحة والداخلية المسؤولية.

وأضاف «حسين» لـ«المصري اليوم»: «نتوقع زيادة حالات الاعتداء في الفترة المقبلة، لإقرار ميزانية لوزارة الصحة لا تلبي احتياجات المستشفيات من المستلزمات الطبية والأدوية أو أماكن لعلاج المرضى، وبالتالي سيزيد حدة الاحتقان بين الأطباء الذين لا يملكون شيئًا والمواطنين وأغلبهم معذورون».

وحمل «حسين» مؤسسة الرئاسة ووزارتي الداخلية والصحة مسؤولية الاعتداء على الأطباء، قائلاً: «تم وضع الأطباء في وجه المواطنين، والمسؤولون رفعوا أيديهم من الموضوع».

كان أمين شرطة تابع لمدينة العمال بإمبابة، اقتحم فجر الأحد المستشفى المذكور، مصطحبًا والده المريض وهو يمطر العاملين بالمستشفى بوابل من السباب، وقام بإشهار سلاحه الناري ومطاردة الأطباء والعاملين بالمستشفى في الاستقبال للإسراع في علاج والده.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية