أزالت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء القيود المفروضة على تمويل الأبحاث التي تجريها إسرائيل في الضفة الغربية ومرتفعات الجولان المحتلين، ملغيةً سياسة سارت عليها منذ السبعينيات.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ «الأهمية الكبيرة» للخطوة التي جاءت قبل أقل من أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي قد تشهد إعادة فرض القيود بسرعة إذا تغيرت الإدارة الأمريكية.
ووقع نتانياهو والسفير الأمريكي ديفيد فريدمان «توسيع تطبيق اتفاقية التعاون العلمي بين إسرائيل والولايات المتحدة» لتشمل الضفة الغربية والجولان المحتلين.
واعتبر نتانياهو أن تطبيق هذه الاتفاقية تغيير هائل وانتصار على جميع المنظمات والدول التي تقاطع الأبحاث في المنطقتين.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، ولم ينتقد بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. ووصفه نتانياهو بأقوى حليف لإسرائيل في البيت الأبيض.
فيما أيد منافس ترامب في الانتخابات الرئاسية جو بايدن على نطاق واسع إجماع المجتمع الدولي على أن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية.
وأنشأت الولايات المتحدة ثلاثة برامج تمويل للمؤسسات العلمية الإسرائيلية في سبعينيات القرن الماضي لكنها أوضحت أنه لا يمكنها دعم المشاريع التي تنفذ في المناطق التي احتلتها إسرائيل بعد حرب يونيو (حزيران) 1967.
وقال بيان للسفارة الأمريكية: «وافقت الولايات المتحدة وإسرائيل اليوم على إزالة القيود الجغرافية» في الاتفاقات.