x

الأمم المتحدة تهدد بمعاقبة منتهكي وقف إطلاق النار في ليبيا

الإثنين 26-10-2020 16:12 | كتب: عنتر فرحات |
مظاهرات ضد حكومة السراج بمدينة طرابلس في ليبيا 
 - صورة أرشيفية مظاهرات ضد حكومة السراج بمدينة طرابلس في ليبيا - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كشفت ممثلة الأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامز، الإثنين، أن مجلس الأمن يعتزم معاقبة كل من يعرقل اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، الذي تم توقيعه بين طرفي الصراع بجنيف، الجمعة الماضية، وأعلنت وليامز، أن الاجتماعات المباشرة بين الليبيين في تونس ستنطلق يوم 9 نوفمبر المقبل.

وقالت إنه تم توجيه الدعوة لـ 75 شخصية يمثلون كافة أطياف المجتمع الليبي السياسية والاجتماعية للانخراط في أول لقاء للملتقى السياسي الليبي الشامل، عبر التواصل المرئي، وكشفت أن اختيار المشاركين تم بناء على مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل، وتضم المجموعة ممثلين عن مجلس النواب المنتخب، والمجلس الأعلى للدولة الموالي لحكومة فايز السراج بطرابلس، والقوى السياسية الفاعلة من خارج المؤسستين.

وأكدت «ويليامز»، أن الهدف الأسمى للملتقى هو إيجاد توافق حول سلطة تنفيذية موحدة، والترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات في أقرب وقت لاستعادة سيادة ليبيا وإعطاء الشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية.

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، الإثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا خطوة شجاعة ويجب على كل المقاتلين الأجانب مغادرة ليبيا خلال 90 يوما بما يتماشى مع الاتفاق، وأكد أهمية أن تساند كل الأطراف المعنية نجاح المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة.

وفي المقابل، رفض وزير دفاع حكومة الوفاق صلاح الدين النمروش، وقف التعاون الأمني والعسكري مع تركيا، عكس ما ينص عليه ينص اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في جنيف، ودافع النمروش في تغريدة على «تويتر»، مساء الأحد، عن التواجد العسكري التركي في ليبيا وقال إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه لجنة (5+5) برعاية الأمم المتحدة في جنيف «لا يشمل اتفاقية التعاون العسكري مع الحليف التركي».

وفي الوقت نفسه، أعلنت المؤسسة الليبية للنفط، رفع حالة «القوة القاهرة» عن آخر حقل نفطي جنوب غرب ليبيا، بعد إغلاق استمر لنحو 10أشهر، وقال رئيس مجلس ادارة المؤسسة، مصطفى صنع الله، الإثنين :«لقد فهم الليبيون أن الحصار كان سلبياً للغاية على حياتهم اليومية، وهم يدعمون بقوة عودة الإنتاج على أسس صحيحة»، وتعني «القوة القاهرة» تعليقا مؤقتا للعمل لمواجهة الالتزامات والمسؤولية القانونية الناجمة عن عدم تلبية العقود النفطية بسبب أحداث خارجة عن سيطرة أطراف التعاقد، وتوقعت المؤسسة ارتفاع الإنتاج إلى 800 ألف برميل يوميا خلال أسبوعين وتخطيه المليون برميل خلال 4 أسابيع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية