x

«زي النهارده».. اغتيال فتحي الشقاقي 26 أكتوبر 1995

الإثنين 26-10-2020 01:26 | كتب: ماهر حسن |
القيادي الفلسطيني فتحي الشقاقي - صورة أرشيفية القيادي الفلسطيني فتحي الشقاقي - صورة أرشيفية تصوير : other

فتحى الشقاقى قيادى فلسطينى، وكان قائد حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، وهو مولود بمخيم رفح للاجئين عام ١٩٥١، ودرس بجامعة بيرزيت بالضفة الغربية، وعمل بالتدريس بالقدس فى المدرسة النظامية، ثم التحق بجامعة الزقازيق بمصر، وبعد تخرجه عمل طبيباً بمستشفى المطلع بالقدس، ثم فى قطاع غزة، وكان قبل عام ١٩٦٧ ذا ميول ناصرية، وقد أثرت هزيمة ١٩٦٧ على توجهاته، حيث انخرط فى ١٩٦٨ بالحركة الإسلامية، إلا أنه اختلف مع الإخوان المسلمين فأسس هو ومجموعة من أصدقائه حركة الجهاد الإسلامى أواخر السبعينيات، وكان قد اعتقل فى مصر فى ١٩٧٩ بسبب تأليفه كتابه «المقاومة.. الحل الإسلامى والبديل»، واعتقل مجددًا فى ٢٠ يوليو ١٩٧٩ بسجن القلعة على خلفية نشاطه السياسى والإسلامى، وعاد لفلسطين فى ١ نوفمبر ١٩٨١ سراً، قاد بعدها حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، وسُجن فى غزة عام ١٩٨٣، ثم أعيد اعتقاله عام ١٩٨٦ لارتباطه بأنشطة عسكرية والتحريض ضد الاحتلال الصهيونى ونقل أسلحة إلى القطاع، وقبل انقضاء فترة سجنه قامت السلطات العسكرية الإسرائيلية بإبعاده من السجن مباشرة إلى لبنان فى ١ أغسطس ١٩٨٨، بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وتنقل بعدها بين العواصم العربية والإسلامية، إلى أن اغتاله جهاز الموساد الصهيونى فى مالطا، «زى النهارده» فى ٢٦ أكتوبر ١٩٩٥، وهو فى طريق عودته من ليبيا إلى دمشق، وكان يحمل جواز سفر ليبيًا باسم إبراهيم الشاويش. وقد اغتاله «الموساد» لمسؤوليته عن تنفيذ عملية بيت ليد فى ٢٢ يناير ١٩٩٥، التى أسفرت عن مقتل ٢٢ عسكريًا إسرائيليًا وأكثر من ١٠٨ جرحى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية