قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: فِي ظل الروابط المتينة التي تربط الدولتين الشقيقتين «التاريخ والجغرافيا والدين واللغة والجوار والمصير المشترك»، من خلال ما لقيته من حفاوة وكرم استقبال وتطلع لمزيد من تعميق العلاقات المصرية السودانية من جميع الأطراف المصرية والسودانية على حد سواء ،أستطيع أن أؤكد باطمئنان شديد أن العلاقات المصرية السودانية مؤهلة لكل أوجه التعاون والتكامل بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين في جميع المجالات .
وأضاف جمعة في تصريحات صحفية: وهو ما نعمل عليه ونضاعف الجهد فيه في المرحلة الراهنة والمقبلة في ظل القيادة السياسية الحكيمة في الدولتين الشقيقتين، وقد لمست على أرض الواقع مدى تقدير أشقائنا السودانيين لدور مصر المحوري الهام في مختلف القضايا وهو ما نقدره أيضا لأشقائنا في السودان.
وتابع ( وقد اتفقت مع معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف بدولة السودان الشقيقة على تعزيز جميع أوجه التعاون بين الوزارتين، ولاسيما أننا نسير في اتجاه واحد نحو الفهم المقاصدي للنصوص، ومواجهة كل ألوان الجمود والتشدد، والعمل الجاد على نشر الفكر المستنير، وتعزيز قيم التسامح وقبول الآخر وأسس المواطنة المتكافئة والعيش المشترك واحترام حق التنوع، والتوجه بقوة نحو التجديد المنضبط بضوابط الشرع الذي يراعي ظروف العصر ومتغيراته مع الحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف).
جدير بالذكر أن معالي وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة قد التقى خلال مشاركته في المؤتمر الدولي بالخرطوم عددًا من كبار المسئولين السودانيين، حيث التقى سيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، كما التقى كلا من معالي الشيخ نصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف، ووزيرة التعليم العالي الدكتور انتصار صغيرون، ووزيرة المالية الدكتورة هبة محمد على، ورئيس مجمع الفقه الإسلامي بالسودان الدكتور عبدالرحيم آدم محمد، ومدير مركز الرعاية والتحصين الفكري بدولة السودان الشقيق الأستاذ الزبير محمد على، ونخبة من قيادات الفكر والرأي بدولة السودان الشقيق، وأكد الجميع خلال هذه اللقاءات على توسيع دائرة التعاون ومزيد من التواصل والتنسيق بما يخدم صالح الشعبين والدولتين الشقيقتين مصر والسودان .