قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، إن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غير المسؤولة عن الإسلام والمسلمين تزيد من نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب، ولا تخدم العلاقات القوية بين الشعوب الإسلامية وشعب فرنسا .
وأشار إلى أنه في الوقت الذي يجب أن تنصب الجهود نحو تعزيز الثقافة والتسامح والحوار بين الثقافات والأديان تخرج مثل هذه التصريحات المرفوضة والدعوة للاستمرار في نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد.
ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، «قادة دول العالم والمفكرين وأصحاب الرأي لتحمل المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق كل من يسعى للسلام والتعايش لنبذ خطابات الكراهية وإثارة الضغائن وازدراء الأديان ورموزها، واحترام مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، بدلا من الوقوع في اسر الإسلاموفوبيا الذي تتبناه المجموعات المتطرفة».