x

ماكرون: مدرّس التاريخ قتِل «لأنه كان يجسّد الجمهورية»

الأربعاء 21-10-2020 21:12 | كتب: بسام رمضان |
ماكرون - صورة أرشيفية ماكرون - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء إنّ صمويل باتي، مدرّس التاريخ الذي قتل الجمعة، تعرّض لتلك العملية «لأنّه كان يجسّد الجمهورية»، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ بلاده لن تتخلى «عن رسوم الكاريكاتور».

وأعلن ماكرون في تأبين وطني للأستاذ الذي قضى في اعتداء على يد إسلامي بعد عرضه رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد على تلامذته، «صمويل باتي قتِل لأنّ الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنّهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال هادئين مثله».

وكان قاتل الاستاذ الفرنسي صامويل باتي في الـ 16 أكتوبر-تشرين الأول قرب باريس، قد نشر رسالة صوتية باللغة الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشره صورة ضحيته، وفق ما علمت فرانس برس الأربعاء من مصدر قريب من الملف. وفي هذا التسجيل الموثّق، قال عبدالله انزوروف، وهو شيشاني مولود في موسكو، بلهجة روسية ركيكة، إنّه «ثأر للنبي»، ملقياً باللوم على مدرّس التاريخ والجغرافيا لأنّه أظهره «بطريقة مهينة».

ويبدو المهاجم متعبا وهو يقرأ رسالته التي استشهد فيها بآيات قرآنية. وقال وفقا لترجمة لفرانس برس: «أيها الأشقاء صلوا ليتقبلني الله شهيدا». وتم تناقل تلك الرسالة على عدة مواقع تواصل اجتماعي وارفقت بتغريدتين نشرهما اللاجىء عبدالله انزوروف الشيشاني الأصل والذي يبلغ من العمر 18 عاما، واعترف فيهما بأنه قتل الأستاذ في مدرسة في كونفلان-سانت-اونورين شمال غرب باريس بقطع رأسه. وبعد ارتكاب جريمته، قتل برصاص عناصر الشرطة الذين ابلغوا بما حصل، على بعد 200 متر من جثة الضحية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية