x

مشايخ ونشطاء سيناويون: تصريحات حماس عن «قتل الضباط» تكشف تورطها فى العملية

الأحد 26-05-2013 21:31 | كتب: رشا الطهطاوي |
تصوير : other

أرجع عدد من مشايخ وناشطى سيناء تضارب تصريحات مسؤولى حركة حماس عن مصير الضباط الثلاثة وأمين الشرطة، المختطفين قبل عامين، إلى تخوفهم الشديد من دخول الجيش إلى سيناء، بشكل أكبر، خاصة بعد تواجده فى المنطقة «ج»، ووصول معلومات إلى حماس بشأن قرب إعلان المخابرات الحربية تفاصيل عملية الخطف، المتورط فيها أعضاء بالحركة، ما دفعهم لتقديم تبريرات مسبقة، ومحاولة إلقاء تهمة الخطف على عاتق أهالى سيناء.

قال الناشط سعيد عتيق: «لدي معلومات ومؤشرات تدل على تورط حماس فى خطف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة»، معتبرا تصريحات مسؤولى الحركة بشأن مقتل المختطفين محاولة، لتبرير عدم تورطهم فى القضية، ومضيفا أن حماس تريد إغلاق الموضوع بأى طريقة، وترى أن تسريب معلومات عن قتل المختطفين قد يفيد فى إغلاقها، والتخلص من عبئها، ولافتا إلى أن تصريحات الحركة تهدف إلى تضليل الرأى العام بمعلومات خاطئة.

وتوقع «عتيق» تخلص حماس من المختطفين، نتيجة تخوفاتها من إعلان تورطها بشكل رسمى فى العملية، موضحا أن تدخل الجيش فى سيناء، بعد اختطاف الجنود السبعة، خاصة فى المنطقة «ج»، التى تعتبرها منطقة محظورة على الجيش، وملعبا خاصا بها، ساهم فى خلق حالة من الرعب لدى قادتها.

وأضاف أن حماس تسعى لإلقاء التهم على أهالى سيناء، لافتا إلى أن مجرد إعلانها عن علمها بأماكن جثامين المختطفين يعد اعترافا كاملا منها بتخطيطها للعملية، من البداية.

وأوضح أن حماس كانت تعتقد أن الرئيس محمد مرسى يستطيع منع تدخل الجيش والمخابرات الحربية فى سيناء، إلا أن الجيش تحرك فى شبه الجزيرة، لتطهيرها، ما جعل الحركة تشعر بالرعب والقلق، لقرب كشف مواقفها، وتدخلها السافر فى سيناء، فأرادت التخلص من الموضوع، قبل إعلان المخابرات الحربية عن تفاصيل عملية الخطف.

وطالب عيد سليمان، أحد شيوخ قبائل رفح، الأجهزة الأمنية بالتحقق من تصريحات حماس بشأن معرفتها أماكن جثامين المختطفين، بهدف إغلاق الموضوع، وبمحاسبة المتورطين.

وأكد الشيخ سليم بن جيرمى أن الحركة تريد نفى التهمة عن نفسها، معتبراً أن علمها بأماكن دفن المختطفين يدلل على تورطها فى العملية.

وقال راشد السبع، رئيس ائتلاف القبائل العربية، عضو مجلس الشورى، إن تصريحات مسؤولى حماس تضع علامات استفهام كبيرة، مطالباً الجهات الأمنية بالإفصاح عن كل ما لديها من معلومات، وتقديم جميع الأدلة حول مصير الضباط والجنود المختطفين، ومحاسبة المتورطين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية