طالبت المخابرات الحربية مشايخ القبائل بسيناء بتفعيل مبادرة رئيس الجمهورية بتسليم أهالي سيناء السلاح الذي يملكونه، والمساعدة في الكشف عن العناصر المتطرفة والخارجة على القانون أو محاولة تقويمها في كل قبيلة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد، السبت، بين ممثلي المخابرات الحربية وأكثر من 40 من مشايخ شمال سيناء والشيخ زويد ورفح، ممثلين عن قبائل الترابين والرميلات، لتفعيل مبادرة مرسي بتسليم السلاح، إلا أن القبائل وضعت شروطًا للمشاركة في هذه المبادرة، على رأسها إغلاق جميع الأنفاق وعودة الأمن إلى سيناء.
من جانبها، قالت مصادر قبلية بسيناء إن جهاز الخدمة السرية التابع للمخابرات الحربية طلب مساعدتهم في إقناع ذويهم من أبناء القبائل بتسليم الأسلحة، ومحاولة اكتشاف أصحاب الأفكار المتطرفة ومحاولة تقويمهم قبل دخولهم في أي تنظيمات خارجة على القانون، على حد قولها.
وقالت المصادر، التي فضلت عدم ذكر اسمها، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، السبت، إن مشايخ القبائل اشترطوا توافر الأمن والسيطرة من قبل الأجهزة الأمنية، وإغلاق الأنفاق كشرط أساسي لتفعيل مبادرة تسليم السلاح، مؤكدين أنه بدون ذلك لن يكون هناك أي تحرك، على حد قولهم.
ونفت المصادر أن يكون الاجتماع تطرق لأي شيء يخص هوية خاطفي «جنود سيناء» أو أي تحركات ضدهم.
في سياق متصل، شدد ائتلاف القبائل العربية، على ضرورة تسليح وزارة الداخلية لأبناء قبائل ومشايخ سيناء، لمواجهة العناصر المتطرفة الخارجة على القانون، كبديل عن انتشار السلاح بشكل عشوائي في سيناء، على حد قوله.